شهد خطاب الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس، زلة لسان جديدة لبايدن الذي أخطأ بالكلام ودعا سكان أوكرانيا بالإيرانيين. وقال بايدن خلال خطابه اليوم: ربما يحاصر بوتين كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب وأرواح الإيرانيين. وأكد في خطابه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيدفع ثمن هجومه على أوكرانيا على المدى البعيد، متوعدًا إياه بمزيد من الإجراءات المؤلمة ضد روسيا. وأضاف أن بوتن لا يملك فكرة عما ينتظره، مؤكدًا أنه سيحقق مكاسب ميدانية لكنه سيواجه تداعيات طويلة الأمد. ووصف بوتن ب"الديكتاتور الروسي"، وأن تداعيات باهظة ستترتب على اجتياحه لبلد أجنبي، مؤكدًا سندافع عن أراضي أي دولة عضو في حلف الناتو، وأن الولاياتالمتحدة ستقف إلى جانب الشعب الأوكراني. وأكد بايدن أن أمريكا لن تقاتل إلى جانب أوكرانيا، لكن ستعمل على تعزيز قوة الناتو، مضيفًا أن القوات الأمريكية لن تدخل في صراع مع القوات الروسية في أوكرانيا. وفي وقت سابق من شهر فبراير، أخطأ رئيس الولاياتالمتحدة، خلال مقابلة مع تلفزيون إن بي سي، وخلط بين أوكرانيا وأفغانستان والعراق. كما كاد يخطأ خلال الخطاب بين كلمتي "تصعيد" و"تطعيم"، وشهد العام الماضي خطأ بايدن في كتابة اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.