طالب عددٌ من سكان محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها الجهات المعنية بسرعة تنفيذ تعليمات وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة بتنفيذ المشاريع المتعثرة في المحافظة منذ أكثر من خمس سنوات وسرعة الانتهاء من مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام والذي أدى لوقف استقبال الكثير من الحالات التي تتطلب تدخلاً طبياً حيث يتم تحويل الكثير من تلك الحالات لمستشفى جنوبالقنفذة الذي لا تتعدى سعته 100 سرير إضافة لقلة الكوادر ومحدودية التخصصات. وأبدى الأهالي دهشتهم من تصريحات الشؤون الصحية بالمحافظة لبعض وسائل الإعلام أن هناك مشروعاً واحداً فقط سيجمع كل المشاريع السابقة المعتمدة منذ سنوات عدة والتي لم تنفذ لليوم، حيث أشارت الشؤون الصحية مؤخراً لوسائل الإعلام إلى دمج عدد من المشاريع المعتمدة ولم تنفذ في مشروع صحي واحد فقط وهو الأمر الذي سيقلص المشاريع المعتمدة مسبقاً -حسب قولهم- كمستشفى النساء والولادة بسعة 200 سرير ومستشفى الملك عبدالله بسعة 500 سرير ومراكز لطب الأسنان. وطالبوا بسرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة حسب الخطط السابقة بدلاً من دمجها في مشروع واحد سيقلص الاستفادة منها بشكل كبير من وجهة نظرهم، مضيفين أن ما سمعوه من تصريحات إعلامية مؤخراً لم يكن سوى محاولة لكسب مزيد من الوقت نتيجة تعثر المشاريع. من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور مصطفى بلجون، أن هناك مجمعاً طبياً سيتم إنشاؤه على إحدى الواجهات البحرية بالمحافظة بتكلفة تصل إلى مليار ونصف المليار ريال ستتوفر فيه تخصصات القلب وجراحة المخ والأعصاب وهما تخصصان تفتقدهما المحافظة.