كشف ل«عكاظ» مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور مصطفى جميل بلجون في أول حوار صحفي له عن عدد من المشاريع الصحية الجاري تنفيذها في القنفذة، والتي مازالت قيد الانتظار، بالإضافة إلى المواقف التي تعرض لها منذ توليه الشؤون الصحية قبل أربعة أشهر. وأشار بلجون إلى أنه وجد عددا من المشاريع المتعثرة منها: مستشفى جنوبالقنفذة سعة 100سرير ومستشفى المظيلف 50 سريرا ومستشفى نمرة 50 سريرا وبعض أقسام مستشفى ثريبان 50 سريرا، فيما تم الانتهاء من تشغيل هذه المستشفيات وأصبحت تستقبل الحالات وتجرى فيها العمليات الجراحية المختلفة. وعن المشاريع الذي حظيت بها محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها والمحافظات التي تتبع صحة القنفذة المنفذة والجاري تنفيذها والتي قيد التنفيذ بالإضافة إلى ما سبق هي: سكن الممرضات بمستشفى ثريبان، سكن الممرضات بمستشفى نمرة، سكن الممرضات بمستشفى المظيلف، سكن التمريض بمستشفى القنفذة العام، ترميم وتطوير سكن الأطباء بمستشفى القنفذة العام، مستشفى النساء والولادة سعة (200) سرير مع السكن والإشراف، وحدة الغسيل الكلوي بنمرة، مشروع إنشاء(3) مستودعات للتموين، مشروع مركز طب الأسنان، (3) مراكز صحية المرحلة الرابعة (القوز عنيكر ثلوث عمارة)، مستشفى سعه (500) سرير مع السكن والإشراف، عدد 6 مراكز صحية بالمرحلة الثالثة باستبدال مع صحة جدة، البنية التحتية بمستشفى القنفذه العام، تطوير المراكز الصحية (المظيلف- الخالدية - ثلوث بني عيسى - الفريق والسلامة- المعقص -أحد بني زيد). وعن تكلفة المشاريع المنجزة والتي تم الاستفادة منها قال بلجون: مستشفى جنوبالقنفذة بقيمة 62.606.006 ريالات، مستشفى نمرة بقيمة 23.625.625.94 ريالا، مستشفى ثريبان بقيمة 27.973.807 ريالات، مستشفى المظيلف بقيمة 35.000.00 ريال، سكن الممرضات بمستشفى نمرة بقيمة 9652150 ريالا، أما عن المشاريع المنجزة والتي لم يتم الاستفادة منها بعد فهي: وحدة الغسيل الكلوي بنمرة بقيمة 17,450,780ريالا، كما أفاد بأن هناك مشاريع قيد الإنشاء منها 3 مراكز صحية المرحلة الرابعة (القوز، عنيكر، ثلوث عمارة) بقيمة إجمالية بلغت 12.846.403ريالات، وسكن ممرضات المظيلف بقيمة 12.316.775 ريالا، وسكن التمريض بالقنفذة العام بقيمة 13.294.760 ريالا، وسكن الممرضات بثريبان بتكلفة 9,588,040 ريالا، وترميم وتطوير سكن الأطباء بمستشفى القنفذة بقيمة 9.810.600 ريال، مشروع إنشاء مستودعات للتموين الطبي- المهيدب بقيمة 3.950.328 ريالا للمستودع الواحد، إنشاء عدد(6) مراكز صحية بالمرحلة الثالثة باستبدال مع صحة جدة، البنية التحتية بمستشفى القنفذة العام بقيمة 62.984.246 ريالا، تطوير المراكز الصحية المظيلف – الخالدية – ثلوث بني عيسي – الفريق والسلامة –المعقص – أحد بني زيد بقيمة 6,221,586 ريالا. وعن المشاريع قيد التصميم والطرح من قبل الوزارة حددها بلجون بالتالي: إنشاء مستشفى النساء والولادة سعة 200 سرير مع السكن والإشراف بقيمة 190.000.000 ريال، مشروع سكن العاملين بمستشفى جنوبالقنفذة، مشروع إنشاء مركز طب الأسنان، إنشاء مستشفى مرجعي سعة 500 سرير مع السكن والإشراف. واستغرب بلجون من عدم وجود مشروع صرف صحي بمستشفى القنفذة العام، وأشار إلى أنه تم طلب دعم من الشؤون الصحية بمنطقة العاصمة المقدسة لتنفيذ مشروع الصرف الصرف الصحي بالمستشفى بقيمة 9 ملايين ريال والآن قيد التنفيذ، أما عن تعثر تنفيذ مستشفى النساء والولادة فأوضح أن مبلغ المشروع مرصود منذ ثلاث سنوات ومن ضمن شروط منظمة الصحة العاليمة لابد من قرب مستشفى النساء والولادة من مستشفى حكومي آخر لدعمه، مبديا دهشته من رصد 190 مليونا لتنفيذ مشروع مستشفى بسعة 200 سرير مع السكن حيث إن القيمة لا تكفى لتنفيذ مثل هذا المشروع الضخم، وعن المستشفى المرجعي سعة 500 سرير مع السكن، أشار إلى أنه تم الانتهاء من دراسة التربة وطرحه ضمن مشاريع الوزارة وذلك لطرحه في مناقصة عامة. وعن موقع مستشفى جنوبالقنفذة ومعاناة المراجعين بسبب موقعه في الصحراء بين مركزي القوز وحلي قال: هذه ليست مشكلة وزارة الصحة، حيث إنها نفذت المشروع وتم تشغيله واستقبال الحالات المرضية وعلاجها على أكمل وجه، إلا أن المشكلة تخص جهات أخرى كالزراعة والبلدية التي لم تف بوعودها من أجل التشجير والأرصفة وتوفير المحلات التجارية والشقق السكنية في الموقع. وعن العمل في الشؤون الصحية بالقنفذة، قال بلجون: بكل شفافية العمل هنا محبط، حيث إن بعض الصحف الإلكترونية تتصيد الأخطاء، ولا تعطي مجالا للمسؤول ليتفرغ لتحسين وتجويد الخدمة، وللأسف يتجه إلى الرد على هذه التفاهات التي لن تخدم المواطن في شيء، مضيفا أننا لا نحتاج التطبيل أو التزييف الإعلامي، ولكن من باب الأمانة والمهنية على الجميع أن يذكر الإنجازات الصحية التي نفذتها الوزارة في محافظة القنفذة والتي يستفيد منها المواطن والمقيم أيما استفادة.