لا تزال عملية إخراج الطفل ريان من البئر الذي يوجد فيه منذ أكثر من 70 ساعة مستمر، حيث فوجئت فرق العمليات بشق صخري جزئي، مما اضطر المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي. كما حدثت أيضا بعض الانهيارات الجزئية في مكان عمليات الحفر؛ وتجري الآن محاولات لاحتواء هذا المشاكل من طرف رجال الإنقاذ. من جانبه، أكد المسؤول عن عمليات الحفر، أن الفريق المختص سيباشر عمليات الحفر فور إزاحة الأتربة، والتعامل مع الشق الصخري؛ مؤكدا أنه بقى فقط 3 أمتار تفصل فرق الإنقاذ عن الطفل ريان. وأوضح المسؤول أنه تم تجهيز طائرة هليكوبتر جاهزة لنقل الطفل ريان فور إنقاذه، وأن وزارة الصحة وفرت جميع الإمكانيات لنقل الطفل ريان لتلقي العلاج. ومنذ صباح الأربعاء، وتتواصل عمليات الحفر على قدم وساق وبدون توقف لإنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون المغربية. وقالت مصادر محلية: إن الجهود تمكنت من تجاوز عمق 31 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفة أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا. ونزل أحد المكلفين بجهود الإنقاذ، المهندس محمد علمي ودان، إلى العمق الذي وصلت إليه آليات الحفر، وتحدث لفترة مع سائق جرافة وإثر ذلك غير السائق من طريقة الحفر. وطيلة ليلة الخميس – الجمعة تواصلت أشغال الحفر العمودي للقيام بالحفرة الموازية للثقب المائي الذي سقط فيه، وتواصل جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة. كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية. وسقط الطفل ريان، 5 سنوات، مساء الثلاثاء، في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، كما تم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية. شق صخري جزئي يضطرّ المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة. وتجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يُعقّد عملية "تحرير الطفل".#الطفل_ريان#انقذوا_ريان_من_البئر#انقذوا_ريانpic.twitter.com/Eg2KjhNTYZ — Hespress هسبريس (@hespress)February 4, 2022