استنكر الأمير سطان بن خالد آل سعود، صمت منظمات حقوق الإنسان على ما تعرض له المواطن خالد العتيبي في مطار باريس واعتقاله دون وجه حق، فضلًا عن تعرضه للإهانات والتعذيب النفسي والبدني. ونشر الأمير سطام فيديو ل"العتيبي" يروي فيه تفاصيل ما حدث معه، وعلق بالقول :" الحمدلله على سلامة أخي خالد العتيبي, كيف للسلطات الفرنسية توقيفه دون التنسيق مع السفارة والتأكد من شكوكها أم لأنه عربي فيصبح بلا حقوق". وأضاف :" أين هي منظمات حقوق الإنسان مما حدث من انتهاكات له رغم أنه برىء من كل التهم الموجهه له أم أن هذه المنظمات تخصص فقط اختراع القصص على الدول العربية". كان المواطن خالد العتيبي، كشف تفاصيل صادمة عن طريقة التعامل معه عند اعتقاله في مطار باريس، حيث كان قادمًا إلى المملكة، كاشفًا كيف كان التعامل معه والاستهزاء به واحتجازه في "غرفة قذرة" جدرانها ملطخة بالدماء. وفي أول ظهور له عقب الإفراج عنه بعد جهود المملكة وتدخل السفارة في فرنسا عقب اعتقاله بالخطأ، قال إنه تمت معاملته بشكل سيئ. وأوضح العتيبي في تصريحات ل"العربية /الحدث"، اليوم الخميس، أن القصة بدأت عندما أوقفه قسم الجوازات في مطار باريس وهو في طريقه إلى الرياض، حيث قاموا بتفتيشه ثم وضعوه في الحجز لمدة 3 ساعات في المطار. كما أضاف أن الشرطة أخذته لاحقاً إلى مركز أمني بجانب المطار، مشيراً إلى أنه لم يعرف ما الذي يدور، مطالباً في الوقت ذاته بإبلاغ سفارة بلاده بما حدث أو توكيل محام له. وقال إنه استطاع بعد ذلك الاتصال بصديقه الذي اتصل بدوره بالسفارة التي استجابت مباشرة، حيث كان موظفوها يبحثون عنه. وأوضح أنه تمكن عقب ذلك من الحصول على هاتفه المتحرك، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من السفارة بعد ذلك، وطلبوا منه أن يرسل لهم مكانه، لافتاً إلى أنهم جاؤوا على الفور وكان معهم السفير إلا أن الجهات الأمنية لم تسمح له بمقابلتهم فوراً. أما بشأن تعامل السلطات الفرنسية معه، فكشف أن التعامل لم يكن جيداً، حتى إنهم لم يعطوه الفرصة لكي يتكلم، وكانوا يجيبونه بالفرنسية. ولاحقاً، قال إن محامية تتكلم العربية أوضحت له أنه موقوف بشأن قضية قتل. وأضاف أنه احتجز في غرفة قذرة ملطخة جدرانها بالدماء، مشيراً إلى أنه لم يستطع الراحة أو النوم. إلى ذلك، بيّن أن ثلاثة رجال أمن أطلوا عليه وهو في الغرفة وبدأوا بالضحك والاستهزاء به، ثم أخذوه مقيداً حيث كان يمشي بصعوبة. وقال إنهم كانوا يعرضون عليه صورة لشخص، وكان يجيبهم أنه لا يعرفه، وأن الشخص الذي في الصورة ليس هو، وأن اسمه يختلف عنه. وتابع أنه بعد إصراره لرؤية أحد من السفارة، سمحوا له بمقابلتهم في الساعة الواحدة بعد الظهر، حيث قابل مسؤولاً من السفارة الذي بدوره طمأنه وقال إنه سيتم الإفراج عنه. الحمدلله على سلامة أخي خالد العتيبي, كيف للسلطات الفرنسية توقيفه دون التنسيق مع السفارة والتأكد من شكوكها أم لأنه عربي فيصبح بلا حقوق, أين هي منظمات حقوق الإنسان مما حدث من انتهاكات له رغم أنه برىء من كل التهم الموجهه له أم أن هذه المنظمات تخصص فقط اختراع القصص على الدول العربيةhttps://t.co/m2f5Hin5lB — سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud)December 9, 2021