يطلق أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان، غداً الثلاثاء، المؤتمر العالمي الخامس لبيئة المدن؛ بهدف تعزيز أوجه الترابط والتكامل بين الجهات المختصة في مجالات النفايات والبيئة وإنتاج الطاقة، ومناقشة أفضل التحديات لتحويل النفايات إلى طاقة، بالإضافة إلى عقد شراكات مع الجهات ذات العلاقة لوضع سياسات وإجراءات أكثر فعالية في هذا المجال. وأوضح مدير المركز الإعلامي في أمانة المدينةالمنورة، خالد سبيه، أن المؤتمر يشكل قفزة نوعية كبرى في سبل المحافظة على البيئة في المدن، مضيفاً أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية، والتجارب العلمية والعملية لإثراء المعرفة التخصصية، وخدمة المجتمع، وتقييم التحديات الرئيسية لتحويل النفايات إلى طاقة، وتوفير فرصة فريدة للعمداء، ورؤساء بلديات المدن، والممثلين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص للتشاور، وطرح أفكارهم حول قضية النفايات وتحويلها إلى طاقة، بالإضافة إلى إشراك جميع الجهات المعنية بما في ذلك المجتمع المحلي بصورة إيجابية في مجال تحديات تحويل النفايات كطاقة، وتسليط الضوء على التشريعات، والسياسات، والمشاريع الناجحة، وتبادل أحدث التكنولوجيات والتجارب الناجحة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة. وأضاف "سبيه": أن محاور المؤتمر تتمثل في تحويل النفايات إلى طاقة، بالوقوف على التخطيط، والمبادرات الاستراتيجية، والإطار التنظيمي، والاستراتيجيات العالمية المتبعة في مجال تقنية تحويل النفايات إلى طاقة، وموقع وأهمية إنتاج الطاقة من النفايات من قبل متخذي القرار كخيار أو بديل لإدارة النفايات في المدن وموقعه في نظام الطاقة والطاقة الخضراء، بالإضافة إلى طرح عدد من الدراسات والأبحاث العلمية والاقتصادية والبيئية لاختيار تقنية التحويل المثلى، وأهم التشريعات الدولية المعتمدة في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة والمناخ التشريعي لتقنيات التحويل، والخيارات الاقتصادية، والتمويل لتحويل النفايات إلى طاقة، ومناقشة اقتصاديات تحويل النفايات إلى طاقة، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات العلاقة. يشارك في المؤتمر عدد من الوزراء، وكبار المسؤولين الحكوميين، وعدد من الخبراء والباحثين في مجالات الخضراء المستدامة، فيما يستهدف المؤتمر عمداء المدن، والسلطات الرسمية، والأوساط الأكاديمية، والبلديات، ومخططي المدن، وإدارات النفايات، ومهندسي النفايات، والمطورين، والخبراء والأخصائيين، والباحثين من الجامعات، وممثلي السياسة العامة، ورجال الصناعة، ورجال أعمال الاقتصاد البيئي، والاستشاريين، والمنظمات غير الرسمية، ومديري المنشآت، وأصحاب المشروعات البيئية، والجمهور العام المهتمين باستدامة المدن.