يرعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع في الفترة من 6 إلى 7 محرم القادم أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان «أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية» الذي تنظمه الهيئة الملكية في ينبع في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية. وسيشارك في المؤتمر أكثر من 350 متخصصًا وخبيرًا ومهتمًا في مجال تقنيات الاستدامة وإدارة النفايات الصناعية إلى جانب متحدثين عالميين. وأكد سمو الأمير سعود بن عبدالله أهمية أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول وما سيحققه من نتائج إيجابية على البيئة وإدارتها والمحافظة عليها، مبينًا أن الهيئة تقوم بتطبيق العديد من إجراءات حماية البيئة بدءًا من مرحلة التخطيط من خلال العديد من برامج حماية البيئة. وأوضح سموه أن المؤتمر والمعرض الدولي البيئي هو أول حدث في المنطقة للنظر في التزايد السريع لمشكلة المخلفات الصناعية، لافتًا النظر إلى أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي حققت نموًا صناعيًا متنوّعًا في السنوات الأخيرة الأمر الذي تطلب العمل على آلياتٍ للتخلص من المخلفات الخطرة وغير الخطرة خاصة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات.وقال سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إن الهيئة حدّدت مطلبًا حيويًا لقوانين وتشريعات أكثر صرامة لوضعها في المكان الصحيح بهدف معالجة القضايا المتعلقة بكيفية التعامل بأمان مع المخلفات ومناقشة السياسات والتشريعات ورصد ومراقبة إدارتها في جميع الصناعات بالمملكة، مشيرًا إلى أن تقنية البيئة لها أهمية خاصة في المملكة لاسيما أن للنفايات والتلوث وجودة الهواء وتدهور حالة الموارد الطبيعية تداعيات بيئية خطيرة وأهمية تقنية البيئة المتطورة في أنها تحافظ على البيئة وعلى مستوى عال من المعيشة في المملكة. وأضاف سموه إن التقنية البيئية وجدت اهتمام القيادة الرشيدة بتوجيهاتٍ من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» بهدف تأسيس صناعةٍ تقنيةٍ بيئيةٍ متقدّمة، وتعزيز قدرة المملكة التنافسية في السوق العالمي لتقنية البيئة والانضمام لمساعي المجتمع الدولي لحماية البيئة وتعزيز التنمية.من جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف إن المؤتمر والمعرض البيئي الأول سيتطرق إلى 10 محاور مهمة في مجال البيئة بمشاركة 350 من الخبراء والباحثين والمهتمين من كافة القطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى 35 متحدثًا من دول العالم.وأضاف إن المؤتمر سيتيح الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية والصناعيين والأوساط الأكاديمية لنشر احدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال النفايات الصلبة الصناعية وتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل وطرق التحكّم بالقضايا البيئية، مبينًا أن المؤتمر والمعرض الدولي البيئي سيسلط الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها احد أهم أكبر المدن الصناعية نموًا في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يستقطب عددًا من المتحدّثين والخبراء وعلماء البيئة لنقل أفضل التقنيات البيئية للصناعيين إلى جانب أن المعرض المتخصّص سيعرض احدث التقنيات في مجال إدارة النفايات. واستعرض الدكتور علاء نصيف قائمة المتحدثين الذين سيتناولون تقديم لمحةٍ عامة عن التأثير المحلي والعالمي للمخلفات الصناعية والفرص المتاحة حاليًا للتنمية في القطاع والنمو الاقتصادي الأخضر والتشريعات والسياسات الفعّالة لتسهيل ممارسات إدارة المخلفات ومراجعة السياسات والأنظمة والتشريعات المساعدة لإدارة المخلفات الصناعية والاستراتيجيات الفعّالة لتقليل المخلفات إلى جانب استكشاف أفضل الممارسات والتقنيات المبتكرة لإدارة المخلفات واستخلاص الطاقة من المخلفات الصناعية.