سيطر ائتلاف مقاتلي كتائب الثوار بسوريا على قاعدة عسكرية تابعة للأسد في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، فجر الاثنين، بعد أن قاد أحد المجاهدين الثوار شاحنة محملة بالمتفجرات إلى داخل القاعدة ثم فجرها. ونشرت كتائب الثوار المجاهدين مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها المجاهدون وهم داخل القاعدة، وتحكم كتائب الثوار السيطرة على معظم محافظة إدلب؛ الأمر الذي سيمكنها من التقدم صوب اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد. وقال الشيخ حسام أبو بكر أحد المجاهدين بسوريا عبر سكايب: "دخلت سيارة مفخخة محملة بطنين من المتفجرات إحدى مداخل المعسكر؛ مما مكن فيما بعد المجاهدين من السيطرة على المعسكر وفقاً ل"رويترز". وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن هذه القاعدة العسكرية تعد واحدة من أهم قواعد النظام في إدلب، وكان بها الكثير من الأسلحة مضيفاً: أن المجاهدين سيطروا على سبع دبابات على الأقل، بالإضافة إلى مخزون كبير من الذخيرة، وعشرات من قاذفات الصواريخ. وكان جيش الأسد يستخدم معسكر القرميد لقصف البلدات والقرى التي يسيطر عليها كتائب المعارضة السورية في المحافظة الزراعية الاستراتيجية المتاخمة لتركيا، والتي من خلال السيطرة عليها يساعد كتائب الثوار على إحكام حصارهم لمعسكر المسطومة الكبير التابع للنظام والذي يقع على مقربة منه.