كشفت حركة المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" أن خامنئي أقر شخصياً عملية اغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة عادل الجبير خلال اجتماع سري بهدف تحفيز وتسريع أحداث البحرين، مؤكدة أن مهمة تنفيذ العملية الإرهابية أُوكِلَتْ إلى العميد في فيلق القدس غلام شكوري المسؤول عن ملف البحرين. ونقلت صحيفة الوطن البحرينية عن "خلق" أن "قرار الاغتيال اتخذ على أعلى المستويات في النظام ومتورط فيه كبار المسؤولين بفيلق القدس الذراع الخارجية لقوات الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أن "خامنئي قرر في أعقاب انتصار ثورات الربيع العربي في تونس ومصر تعزيز فيلق القدس وتقويته، وأن تشمل فعالياته أوروبا والولاياتالمتحدة، وفي هذا السياق تم تفعيل الوحدة الخاصة بشؤون أوروبا والولاياتالمتحدة التي تتشكل من الفرقة التاسعة بفيلق القدس". وأوضحت نقلاً عن بيان ل"خلق" أن "الخطوة الأولى لخامنئي لتعزيز فيلق القدس كانت ترقية العميد قاسم سليماني إلى أعلى درجة بقوات الفيلق؛ أي إلى رتبة لواء في 24 يناير الماضي"، مضيفة أن قاسم سليماني من حيث التنظيم الهيكلي هو تحت قيادة اللواء حرس محمد علي جعفري ولكنه على اتصال مباشر مع خامنئي بوصفه القائد العام. وأشارت حركة المعارضة الإيرانية- حسب الجزيرة أونلاين- إلى أن "الأعمال الإرهابية تسند إلى الفرقة التاسعة لذلك تحظى بقدر كبير من الحماية ضد الجاسوسية، ومكتبها لا يقع في مقر قيادة فيلق القدس بقصر فيروزه، وإنما في مكان سري بطهران تمكنت المعارضة من تحديده وهو في شارع باسداران، رقم 50 شارع غيلان في نهاية دخلة لادن المسدودة. وقالت إن "خامنئي ركز العمليات الإرهابية بمكتبه للعمليات الخاصة برئاسة الملا علي أصغر حجازي ومن أعضائه الرئيسيين قاسم سليماني، والملا حيدر مصلحي وزير المخابرات وحسين طائب رئيس منظمة مخابرات الحرس الثوري".