أظهرت دراسة حديثة أن 49% من المستهلكين غير راضين عن إعلانات المشاهير والمؤثرين ولا عن مصداقيتها. وأوضحت الدراسة، أن 52 % من المؤثرين في المملكة يعملون بشكل منفرد، بعيدا عن الوكالات، بسبب عروضها غير المناسبة، ولعدم ضمانها حقوقهم، وفرض القيود على طريقة عملهم، مبينة أن إعلانات المؤثرين بدأت تفقد مصداقيتها، وتحتاج إلى رقابة.- وفقاً ل”الوطن”-. وبينت الدراسة أن انتشار مفهوم الإعلانات أدى إلى الخلط بين مصطلح المؤثر والمشهور، ومن خلال سؤال: هل هناك فرق بين المؤثر والمشهور؟ أوضحت نتائج الدراسة الكمية أن 90% يرون أنه هناك فرقا بينهم. واعتبرت الدراسة أن المؤثر هو شخص ليس من الضروري أن تتابعه أعداد كبيرة من الجماهير، ولكن غالبا ما يكون متخصصا وصانع محتوى يستهدف فئة معينة، ويكون تأثيره ممتدا على المدى الطويل.