قال عضو كبار هيئة العلماء بالمملكة الشيخ عبد الله المطلق في رده على سؤال عن معنى تصفيد الشياطين في حديث رسول الله ﷺ (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وصفدت الشَّيَاطِينُ)، إن العلماء اختلفوا عن معنى الحديث الشريف هل هو حقيقة أم مجاز. وأضاف “المطلق” في لقائه مع “القناة السعودية” أن المعنى الأول للحديث (حقيقى) هو أن الشياطين تربط وتسلسل مع دخول شهر رمضان الكريم، أما المعنى الثاني (مجاز) وهو أن الخير يكثر في الأرض لإقبال المسلمين على الطاعة والصيام والصلاة فلا تقدر الشياطين عليهم، فكأنها “صُفدت”. وأوضح “المطلق” أن التصفيد هو لمردة الشياطين الذين يشتهر عنهم الأذى أكثر من غيرهم ، مشيراً إلى أن مقصد الحديث هو إقبال الناس على الطاعات وفعل الخيرات في هذا الشهر الكريم، وما ذلك إلا لضعف تأثير الشيطان عليهم، لأنه في الأيام العادية تجد الشياطين تُكسل الناس عن أداء الطاعات وتدفعهم نحو التسويف أي تأجيل الطاعات مثل الصلاة وغيرها.