أعربت المملكة عن استغرابها من اهتمام روسيا "المفاجئ" بتطورات الأوضاع في اليمن، ومع ذلك قالت إنها تؤيد اهتمام روسيا بالوضع الإنساني في اليمن. وقال السفير السعودي لدى الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي: إن دول الخليج العربي رغم استغرابها لهذا الاهتمام "المفاجئ" من جانب موسكو، إلا أنها تؤيد اهتمامها بالوضع الإنساني في اليمن. ودعا "المعلمي" روسيا للاستجابة للمقترح الخليجي الذي قُدِّم لمجلس الأمن الدولي ضمن مشروع إطار شامل يغطي الجانب الإنساني في اليمن وباقي الجوانب الأخرى. وينص مشروع القرار الذي اقترحته الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق على فرض حظر تقديم أسلحة لجماعة الحوثيين. وفي وقت لاحق السبت، تقدمت روسيا هي الأخرى بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى "هدنة إنسانية" لعمليات القصف الجوي التي يشنها التحالف العربي ضد مسلحي الحوثيين في إطار عملية "عاصفة الحزم"؛ وذلك من أجل إفساح المجال لإجلاء الأجانب من اليمن، وإيصالِ المساعدات للمحتاجين. غير أن أعضاء مجلس الأمن الدولي أكدوا في جلسة أمس التي بحثت المقترح الروسي، على أهمية تطبيق القرارات الدولية الخاصة باليمن، وخصوصاً القرار رقم 2201. وعزت سفيرة الأردن لدى الأممالمتحدة، دينا قعوار، في الجلسة سبب تدهور الأوضاع في اليمن إلى رفض الحوثيين الانصياع للقرار الدولي رقم 2201.