اهتمت وكالات الأنباء العالمية بتطورات الأوضاع على الأرض في اليمن، وأبرزت وكالات أنباء سيطرة القبائل السنية على مزيد من الأراضي في مناطق مختلفة من اليمن. وسيطر مقاتلون قبليون في محافظة حضرموت بشرق اليمن على قاعدتين تابعتين للجيش بعد يوم من انسحاب الجنود من مواقعهم، مؤكدين أنهم يعتزمون استعادة السيطرة على مدينة المكلا عاصمة المحافظة من مقاتلين يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وأضافت المصادر أن حلفاً قبلياً سيطر على قاعدتي الشحر والريان اللتين تقعان على ساحل بحر العرب إلى الشمال الشرقي من المكلا، بعد انسحاب الجيش منهما أمس الجمعة. الملف السوري وفي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم: إن تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته على 90% من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق، حيث عانى 18 ألف مدني لسنوات من القصف، وحصار الجيش، وسيطرة الجماعات المسلحة. وقالت الأممالمتحدة: إنها قلقة للغاية بشأن سلامة وحماية السوريين والفلسطينيين في المخيم. ويعاني المدنيون المحاصرون في اليرموك منذ وقت طويل من حصار فرضته الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض. مذابح تكريت وفي العراق، قال سياسيون عراقيون سنة: إن أعمال النهب خرجت عن السيطرة في تكريت، أمس الجمعة، بعد ساعات من مطالبة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات الأمن باعتقال أي شخص يخرق القانون في أعقاب استعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية. وبدأت أعمال النهب والحرق يوم الأربعاء، بعد ساعات من إعلان الحكومة العراقية أن قوات الأمن ووحدات الحشد الشيعية استعادت المدينة السنية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو . وحمل مشرعون سنة عناصر مارقة من قوات الأمن، وأفراد الوحدات الشيعية مسؤولية الفوضى في المدينة. وقال أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ل"رويترز": إن عناصر شيعية أحرقت "مئات المنازل" خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن المدينة أُحرقت أمام أعينهم، وهم لا يمكنهم السيطرة على الوضع. وذكر خالد الجاسم وهو عضو آخر بمجلس المحافظة، أن الحكومة المحلية تطالب الوحدات الشيعية بالرحيل عن المدينة، وتدعو الجيش والشرطة المحلية والاتحادية لحمايتها. نووي إيران وحول الاتفاق المثير بين إيران والقوى الغربية، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن المفاوضات التي أدت إلى التوصل لإطار اتفاق نووي هي "خطوة أولى" نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم، بعد أن استقبل الإيرانيون الإعلان بالاحتفالات في الشوارع. وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضاً بالاتفاق، ووصفه بأنه: "تفاهم تاريخي"، رغم أن دبلوماسيين حذروا من أن عملاً صعباً ينتظر الأطراف قبل إبرام اتفاق نهائي.