قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين العراقية أحمد الكريم الجمعة: إن مقاتلين شيعة يواصلون أعمال النهب وإحراق المباني في تكريت. وقال الكريم الذي يرأس أيضا مجلس مدينة تكريت: إن المقاتلين أحرقوا "مئات المنازل" خلال اليومين الماضيين في المدينة. وأضاف: إن المنازل والمتاحر أحرقت بعد نهب كل ما فيها، وقدر عدد المباني التي أحرقت بالمئات. وقال الكريم -الذي غادر المدينة إلى بغداد مساء الجمعة بسبب الفوضى-: إن المدينة أحرقت أمام أعينهم، وإنهم لا يمكنهم السيطرة على الوضع. من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوات الأمن للقبض على كل من يخالف القانون في مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين. وقال مكتب العبادي في بيان: إن رئيس الوزراء دعا "القوات المتواجدة في تكريت إلى إلقاء القبض على كل شخص يقوم بمثل هذه الأعمال والحفاظ على الممتلكات والمنشآت في محافظة صلاح الدين". وأعلنت الحكومة العراقية هزيمة مقاتلي تنظيم «داعش» في تكريت يوم الأربعاء بعد معركة استمرت شهرا للسيطرة على المدينة ذات الأغلبية السنية خاضتها قوات الجيش والشرطة بدعم من مليشيات الحشد الشعبي. وشكا نواب سنة من نهب منازل ومنشآت حكومية في تكريت على يد عناصر مارقة من قوات الأمن وأعضاء في ميليشيات شيعية شبه عسكرية.