عاشت تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، عشرة أشهر سيطر الجهاديون عليها منذ حزيران (يونيو) 2014، حتى إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء الماضي استعادتها. وفي ما يأتي أهم الأحداث التي عاشتها المدينة خلال الأشهر العشر الماضية: 11 حزيران 2014: سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي يسكنها حوالى 200 ألف نسمة وتعتبر إحدى أهم المدن السنية التي سيطر عليها «داعش» في العراق. بعد هجوم شرس على مناطق واسعة في خمس محافظات. 19 آب (أغسطس) 2015: أطلقت القوات العراقية مدعومة بقوات موالية لها متمثلة بفصائل شيعية، عملية مهمة لاستعادة السيطرة على تكريت بعد حملات من الجيش من دون جدوى. الثاني من آذار (مارس) 2015: شنت القوات الحكومية أكبر عملية لها لاستعادة المدينة والمناطق المحطية بها. شارك في المعارك آلاف المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات «الحشد الشعبي» المؤلف من عدد كبير من الفصائل الشيعية. وتمكنت خلالها من فرض حصار خانق على «داعش». 11 آذار 2015: بدأت القوات اقتحام تكريت في خطوة جديدة، بمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وتمكنت من السيطرة على حيي القادسية، في شمال المدينة وسيطرت في شكل كامل على ناحية العلم. 17 آذار: أوقفت القوات اقتحام تكريت بسبب الأعداد الكبيرة من العبوات الناسفة. وقال ناطق باسم الحشد الشعبي «إنهم زرعوا عبوات في كل مكان، في الشوارع والمباني والجسور». 25 آذار: بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصف مواقع «داعش» بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورداً على ذلك أعلنت الفصائل الشيعية تعليق مشاركتها. وكانت إيران الطرف الأجنبي الرئيسي الداعم للقوات العراقية في عمليات تحرير تكريت، لكن بغداد توجهت بطلب إلى التحالف الدولي للمشاركة في العمليات عبر توجيه ضربات جوية، بعدما أعربت واشنطن عن ترددها في التدخل بسبب الدور النشط الذي لعبته طهران في العمليات. 31 آذار: أعلن العبادي تحرير تكريت وهنأ القوات الأمنية والحشد الشعبي بهذه الخطوة الكبيرة. لكن «داعش» ما زال يسيطر على بعض الأحياء، على ما أكد التحالف الدولي.