أفادت تقارير إخبارية، منذ قليل، أن الجيش السوري الحر دمر دبابتين للجيش السوري الموالي لنظام بشار الأسد في محافظة الرقة، وفق ما أشارت سكاي نيوز عربية. وسقط 110 أشخاص، اليوم الخميس، بين قتيل وجريح في انفجار محطة للوقود في محافظة الرقة في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما قتل 82 شخصا بعمليات قصف وهجمات وحملات دهم وإعدامات نفذتها قوات حكومية حسبما أفاد ناشطون. ونقل المرصد عن ناشطين أن 54 شخصاً على الأقل قتلوا في الانفجار الذي نجم عن قصف للطيران الحربي السوري لمحطة وقود في قرية عين عيسى بريف محافظة الرقة. كانت دمشق اعترفت، صباح اليوم الخميس، بسقوط مروحية وقالت إن السبب هو اصطدامها بجناح طائرة ركاب. وكان ناشطون أكدوا أن الجيش السوري الحر تمكن من إسقاط مروحية في تل الصوان بريف دمشق، كما أقرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بإسقاط المروحية جنوب شرقي دوما بريف دمشق، وقال مصدر حكومي إن طائرة مدنية على متنها 200 مسافر هبطت بسلام بعد أن اصطدم ذيلها بمروحية عسكرية، غير أن المروحية وفقاً للمصدر سقطت جنوبي شرقي مدينة دوما. وفي دمشق، اقتحمت قوات الأمن السورية حي اليرموك، وشنت حملة اعتقالات شملت العشرات، كما اقتحمت مستشفى فايز حلاوة بالحي واعتقلت عدداً من الجرحى، أما في ريف دمشق فاقتحمت دبابات مدعومة بأعداد كبيرة من الجنود بلدة بيت جن وسط إطلاق نار كثيف، حسبما أفاد ناشطون. وتجدد القصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على أحياء الخالدية وجوبر وأحياء حمص القديمة، كما تعرضت مدن تلبيسة والرستن وبلدة الغنطو في ريف حمص إلى قصف مدفعي عنيف. وتجدد القصف المدفعي على أحياء طريق الباب والشعار والميسر في حلب، في وقت تعرضت مدينتا الباب وبزاغة الواقعتان في ريف حلب إلى قصف عنيف من الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة، وفي ريف درعا تجدد القصف المدفعي على بلدة المزيريب، كما اقتحم الجيش النظامي مدينة إزرع بالدبابات وسط إطلاق نار.