قتل عشرات السوريين في بداية يوم دام جديد، ليضافوا إلى مائة قتيل سقطوا الجمعة في أنحاء متفرقة، في إطار عمليات نفذها الجيش النظامي، وفي احتجاجات ضمن جمعة جديدة حملت عنوان "إسقاط أنان خادم الأسد وإيران"، في إشارة إلى المبعوث الدولي كوفي أنان. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها أحصت امس 45قتيلا سقطوا بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق وحمص. وتحدث الناشطون عن سقوط جرحى بسبب قذائف هاون على قرية كفرحايا بريف إدلب. وأشار الناشطون إلى تجدد القصف على حمص القديمة وعلى كل من المليحة ودير العصافير وزبدين والحتيتة بريف دمشق. و بث ناشطون صورا على مواقع للثورة السورية تظهر مقتل عدد من الأشخاص في دوما بريف دمشق. وقال الناشطون إن قذيفة هاون سقطت بشكل مباغت على أحد المنازل ما أدى إلى مقتل جميع أفراد العائلة وبينهم أربع نساء. وتجدد القصف على أحياء جورة الشياح والخالدية والقرابيص بمدينة حمص بينما تعرضت إعزاز في ريف حلب لقصف مماثل. وشهدت إنخل وجاسم ودرعا البلد ونصيب في محافظة درعا قصفا مدفعيا رافقه تحليق للمروحيات. قصف عشوائي كما شهدت درعا قصفا عشوائيا من قبل قوات النظام باستخدام الطيران المروحي على بلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية بالتزامن مع الحملة العسكرية المستمرة منذ الصباح على بلدة خربة غزالة, حسبما ذكرت شبكة شام الإخبارية التي أشارت أيضا إلى أن انفجارات هزت المنطقة امس السبت. وتجدد القصف على أحياء جورة الشياح والخالدية والقرابيص بمدينة حمص بينما تعرضت إعزاز في ريف حلب لقصف مماثل. وشهدت إنخل وجاسم ودرعا البلد ونصيب في محافظة درعا قصفا مدفعيا رافقه تحليق للمروحيات. وفي محافظة حماة أفاد المرصد بأن سيارة مفخخة استهدفت مفرزة الأمن العسكري في مدينة محردة في ريف حماة ، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتان وطفل يبلغ من العمر 13 عاما إضافة إلى عنصر من الأمن العسكري. وأفاد المرصد بأن القوات السورية في درعا اقتحمت بلدة الحارة ونفذت حملة مداهمات واعتقلت ما لا يقل عن سبعة مواطنين، وسط اشتباكات مع عناصر منشقة في البلدة. وأكد المرصد أن القوات السورية تستخدم الطائرات المروحية لتمشيط محيط بلدة ناحتة. تظاهرات ليلية وبث ناشطون صورا على مواقع للثورة السورية توضح خروج مظاهرات مسائية الليلة قبل الماضية في أحياء متفرقة من العاصمة السورية دمشق. وقال الناشطون إن مظاهرات خرجت في أحياء الميدان وكفرسوسة والقدم وباب سريجة وركن الدين والزاهرة ونهر عيشة والمزة، بينما أفادوا بخروج مظاهرة في حي الفحامة بدمشق قرب فرع أمن الدولة التابع للمخابرات العامة. وفي تطور آخر قتل ستة على الأقل بانفجار سيارة مفخخة في قرية محردة التي تقطنها أغلبية مسيحية وسط حماة. وقد وقع الانفجار -الذي أسفر أيضا عن عدد غير معروف من الجرحى- قرب أحد المراكز التابعة للشرطة. مجزرة التريمسة من ناحية أخرى أفاد تقرير أصدره فريق المراقبين الدوليين في سوريا, بأن الهجوم على قرية التريمسة هو امتداد لعملية للقوات الجوية السورية. وأضاف أن الوضع في محافظة حماة ما زال مضطربا للغاية ويصعب التكهن به. وذكر التقرير أن القوات النظامية تواصل قصف المناطق السكنية شمال حماة بشكل واسع, ووصف ما جرى في التريمسة بأنه الأسوأ منذ انطلاق الثورة قبل 16 شهرا. ونقلت وكالة رويترز عن تقرير لمهمة المراقبة الدولية في سوريا إنها حصلت عليه الجمعة أن "القوات الجوية السورية تواصل استهداف المناطق الحضرية المأهولة شمالي مدينة حماة على نطاق واسع".