مع دخول فصل الشتاء، يستعين الكثير منا بوسائل التدفئة من أجل الخلود إلى النوم والاسترخاء، إلا أن خبير النوم البريطاني “جيمس ويلسون” حذر من تشغيل التدفئة المركزية طوال الليل في غرفة النوم، لما تشكله من خطر على صحة النائم، إذ إن التدفئة تشجع «تقلبات درجات الحرارة بشكل كبير»، مما تجد معه أجسامنا صعوبة في التعامل معها، ويؤدي إلى صعوبات في النوم، أو إعاقته وتقطعه- وفقاً لصحيفة “ميرور”. وينصح ويلسون بإبقاء غرفة النوم أكثر برودة عن بقية المنزل، لتشجع على انخفاض الحرارة الأساسية للجسم إلى الدرجة التي نحتاجها للنوم. وأضاف: “تشير الدراسات الحديثة إلى أن أنسب درجات حرارة النوم تراوح بين 16-18 درجة مئوية، ولكن بالنسبة للبعض هذه الأجواء تعد باردة للغاية، ولا يمكن تحملها، لذا من الأفضل التركيز على أن تكون غرفة النوم أبرد من بقية المنزل”، مؤكدا أن الأكثر أهمية لنوم عميق بلا معوقات هو الحفاظ على درجة الحرارة بين المرتبة والغطاء، التي يجب أن تراوح بين 27 و29 ً درجة ما يضمن نوما ًصحيا.
