كشف المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي، أن التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي (وطن 85) المقام هذه الأيام في منطقة الحدود الشمالية، من المنتظر أن يتبعه خلال الفترة المقبلة إقامة عدد من التمارين الأخرى المشابهة في مناطق المملكة البرية والبحرية المختلفة. يأتي ذلك وفق رؤية تهدف إلى رفع الكفاءة وتحسين درجات التنسيق بين الجهات الأمنية، نافياً استمرار إقامتها بسبب ما شهدته الحدود السعودية العراقية من أحداث وتوترات أخيراً. وأكد الغامدي أن الروح المعنوية عالية لدى المشاركين المتدربين في منطقة سويف الحدودية على الرغم من انتهاء فترة التمارين التعبوية هناك، مشيداً بما حققوه من نجاحات باهرة في التدريب على فرضيات مختلفة، عززت من قدراتهم بتدريب تحت طبيعة تضاريس وأهداف مختلفة، تشمل تنفيذ الخطط المعتمدة للتصدي لأي عناصر تتسلل إلى الحدود ومواجهتها بحسب "الوطن". وتشمل فرضياتُ التمرين عمليات إخلاء المنافذ البرية من المسافرين والموظفين، وإسعاف المصابين، وغيرها من الفرضيات الأمنية. إلى ذلك، يستعد 1750 رجل أمن للانتهاء من التمارين التعبوي بعد أن شاركوا بفعالية في (وطن 85) في منطقة سويف، بعد أن تم الوقوف على جاهزيتهم في تنفيذ المهمات المحددة لهم خلال الفترة الماضية بكل نجاح. شارك خلال عمليات التدريب ممثلون من القوات المشاركة في التمرين من قطاعات حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن)، وقوات أمن المنشآت، وطيران الأمن، والدفاع المدني، والجوازات، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، ومساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك، إضافة إلى مشاركة من الصحة والبلدية والهلال الأحمر، كجهات داعمة ومساندة للقوى الأمنية.