صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأن قوى الأمن الداخلي تُجري برعاية وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، التمرين التعبوي الأول المشترك لقوى الأمن الداخلي (وطن 85) ولمدة (21) يوماً، وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 6 جمادى الأولى 1436ه، وذلك بمنطقة الحدود الشمالية. يأتي ذلك في إطار مسؤوليات الجهات الأمنية في المحافظة على الأمن والاستقرار بالمملكة، ولما يتطلبه الوضع الأمني بالمنطقة من الارتقاء بالجاهزية واستعداد رجال الأمن، من خلال المحافظة على عزيمتهم العالية، ورفع مستوى التنسيق فيما بينهم؛ لمواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة، ومحاولاتها المستميتة لاستهداف المملكة بجرائمهم الإرهابية للنيل من أمن مواطنيها ومقدراتهم. ويشارك في التمرين التعبوي الأول أكثر من (1500) رجل أمن يمثلون القوات المشاركة في التمرين من قطاعات حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة ودوريات الأمن)، وقوات أمن المنشآت، وطيران الأمن، والدفاع المدني، والجوازات، ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، ومساندة من الهيئة العليا للأمن الصناعي، ومصلحة الجمارك. وتشمل فعاليات التمرين العديد من التدريبات والفرضيات الأمنية، وذلك وفق التالي:- 1. التصدي لمحاولات العناصر الإرهابية لاقتحام منافذ حدودية برية بعدد كبير من العناصر الإرهابية والسيارات، وبأساليب إرهابية ووسائل مختلفة ومتزامنة. 2. متابعة ورصد تحركات الخلايا النائمة داخل المملكة، والتعامل مع عدد من الحالات الافتراضية التي تمثل اعتداءات إرهابية محتملة تنفذها عناصر الخلايا النائمة في منشآت ومرافق حكومية، أو أمنية، أو خدماتية، أو صناعية، أو مناطق سكنية، وذلك بالتزامن مع محاولات العناصر الإرهابية القادمة من خارج المملكة تجاوز الحدود السعودية، وتشمل هذه الفرضيات، التي يتم تنفيذها في مدينة تشبيهية تشمل منفذاً حدودياً، ومرافق عامة، ومنطقة سكنية، والتصدي لمحاولة عناصر إرهابية تجاوز الحدود للاعتداء على مرفق خدمات عامة في منطقة سكنية، ومداهمة قيادات وعناصر إرهابية بعد توفر معلومات عن المواقع التي يختفون فيها والقبض عليهم. 3. تنفيذ عمليات إخلاء المسافرين والموظفين من المنافذ التي تتعرض للاعتداءات الإرهابية، وكذلك إخلاء المناطق السكنية المعرضة للأخطار التي قد تنجم عن تعامل رجال الأمن مع العناصر الإرهابية، وإيوائهم، وإنقاذ المتضررين، والبحث عن المفقودين. 4. إسعاف المصابين. 5. إطفاء الحرائق. 6. إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. وأفاد المتحدث الأمني أنه سيتخلل تنفيذ الفرضيات الأمنية إجراء تدريبات أمنية مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات رجال الأمن في تنفيذ مهامهم المختلفة، واستخدام الوسائل والتقنيات والآليات المساندة، بما في ذلك تدريبات اللياقة البدنية، والرماية، وإجراءات المتابعة والرصد والضبط، والإسعافات الأولية.