قالت مصادر عسكرية يمنية، إن القوات الحكومية بعد أن أحكمت سيطرتها الكاملة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، اتجهت للسيطرة على المنافذ والطرق الرابطة بين عتق ومراكز الإمداد المحتملة للقوات «النخبة»، و قطع الطرق المؤدية إلى «معسكر العلم» باتجاه منطقة بلحاف الساحلية جنوب شرق المدينة. وأضافت المصادر، أن «قوات النخبة الشبوانية» خسرت خلال مواجهات اليومين الماضيين كافة مواقع تمركزها في مدينة عتق والمناطق المحيطة بها، وتمت السيطرة على ثلاثة معسكرات تابعة لها، هي «معسكر ثماد» الذي يقع شمال شرق المدينة ويبعد عن مركزها بنحو 15 كلم، و«معسكر الشهداء» الواقع على بعد 10 كلم من المدينة جهة الشرق، إضافة إلى «معسكر مُرَّة» الذي أحكمت القوات الحكومية السيطرة عليه صباح السبت. من جانبه شدد محافظ شبوة على حفظ الأمن في المدينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها ممتلكات قادة ما يسمى ب«المجلس الانتقالي»، أكدت مصادر حكومية إرسال تعزيزات من النقطة العسكرية الأولى بوادي حضرموت إلى عتق لدعم القوات الحكومية، وإسنادها لمواجهة أي هجوم محتمل من قوات الانتقالي. وقالت مصادر محلية في شبوة، إن أفراد ما تسمى ب«قوات النخبة الشبوانية» في قاعدة العلم العسكرية، 40 كلم شرق عتق، ثاني أكبر معسكرات النخبة في شبوة، يغادرون المعسكر بعد سقوط جميع النقاط العسكرية على الخط الدولي (عتق – العبر) الرابط بين عتق والمعسكر.