نجحت قوات الحكومة اليمنية الشرعية أمس (الجمعة) في استعادة مناطق جديدة في محافظة شبوة، بعد اكتمال سيطرتها على مدينة عتق، إثر اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. وانتشرت قوات الجيش الوطني اليمني فجراً في المدينة، واستعادت السيطرة على نقطة الجلفوز في محيط عتق. وأعلنت قوات الشرعية إحكام سيطرتها على معسكر ثماد التابع لما يسمى «قوات النخبة الشبوانية» شمال شرقي عتق عاصمة شبوة، وأكدت أنها بهذه العملية تم تأمين خطوط الإمداد بين مدينة عتق ومنطقة بيحان المتاخمة لمحافظة مأرب. في غضون ذلك، أمهل الجيش الوطني في محور عتق، قوات النخبة الشبوانية 8 ساعات للاستسلام أو الانضمام إلى قواته والتخلي عن تبعيتها للمجلس الانتقالي. وقال بيان المحور«إخواننا في النخبة الشبوانية تحية لكم قادة وضباطا وأفرادا، ونحن على مشارف وأد هذه الفتنة اللعينة التي أشعلها من يسمون أنفسهم بقيادة الانتقالي فإننا ندعوكم للانصياع لصوت الحكمة ولغة العقل والمنطق والانضمام لقواتنا الباسلة قوات الشرعية». وأضاف: سنعطي الأمان لكل من يستجيب لهذه الدعوة وينضم للقوات الشرعية لنحتفل معاً بالحفاظ. وأضاف البيان: «إننا ندعوكم للانضمام لنا والتخلي عن دعاة الفتنة خلال ال 8 ساعات القادمة وسنرتب وضعكم في ألوية الشرعية التي هي ملك لكل أبناء شبوة». وأعلن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول أمس، سيطرة قوات الجيش والأمن على مدينة عتق. وقال إن قوات الجيش والأمن بسطت سيطرتها على مدينة عتق، في حين نقل عن قائد «اللواء 21 ميكا» العميد جحدل حنش العولقي قوله: إن الأمور باتت تحت السيطرة في المدينة. وأسفرت الاشتباكات، وفق مصادر محلية، عن قتلى وجرحى من الطرفين، وتدمير عدد من الآليات العسكرية، وانسحاب قوات «النخبة الشبوانية» التابعة للمجلس الانتقالي من عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها.