تُوفي، مساء اليوم الثلاثاء، عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، بعد سقوطه من شرفة منزله في باريس قبل أيام، وتعرض لإصابة خطيرة ونُقل بسببها عبر الإخلاء للرياض. ومن المقرر أن يُصلى على الدكتور الشبيلي، رحمه الله، في جامع الجوهرة البابطين بعد صلاة عصر يوم غد الأربعاء والدفن بمقبرة الشمال. يُذكر أن الشبيلي، ولد عام 1944 بعنيزة وشارك في الحركة الثقافية والإعلامية بالسعودية، وله مساهمة في تأسيس إذاعة “الرياض”، وتلفزيون “الرياض”. وقدّم العديد من البرامج، وله العديد من الكتب والمشاركات والمؤلفات تصل ل55 مؤلفاً، ويعد من أعمدة الإعلام في السعودية، فهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام. وشغل الشبيلي، منصب المدير العام للتلفزيون في المملكة، ثم عُين وكيلاً لوزارة الإعلام، ومن مؤلفاته: “نحو إعلام أفضل”، و”إعلام وأعلام”، و”صالح العبدالله الشبيلي”، و”الإعلام في المملكة العربية السعودية”، و”محمد بن جبير”، و”صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية”، و”حمد الجاسر”، و”الملك عبدالعزيز والإعلام”.