أعربت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء تصاعد النزاع خلال الأسابيع الأخيرة في ولاية راخين وشين بميانمار. وأدانت المفوضية الهجمات الوحشية التي تشنها قوات الجيش وتقتل المدنيين، وتحرق منازلهم وحقولهم، وتدمر محاصيلهم، وتعتقلهم تعسفياً. وتتسبب المواجهات بين جيش ميانمار النظامي وجيش أراكان في مقتل الكثير من مسلمي الروهنجيا، ويشرد عشرات الآلاف منهم في ظل وقف حكومة ميانمار منذ يناير الماضي وصول المساعدات الإنسانية.