أطلقت قوات الشرطة التونسية طلقات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع اليوم الخميس لتفريق محتجين هاجموا مقر ولاية سيدي بوزيد (وسط غربي) في المدينة التي كانت شهدت تفجر الثورة التونسية نهاية 2010. وتجمع سكان غاضبون على وضعهم الاجتماعي وتأخر صرف رواتبهم وأضرموا النار في إطار قبل إلقائه داخل مقر الولاية فأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريقهم ومنعهم من اقتحام مقر الولاية.