قُتل شخصان وأصيب 11 آخرين بجروح على الأقل جراء حادث إطلاق نار في وسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر. وأوضح مصدر أمني فرنسي أن حادث إطلاق النار وقع بالقرب من سوق عيد الميلاد بوسط المدينة، كما أشارت الشرطة الفرنسية إلى أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم، ولا يزال البحث عنه مستمرا، حيث تمكن المهاجم من الفرار من المكان. وحسب المعلومات التي أوردتها الشرطة، فإن منفذ الهجوم معروف لدى الشرطة لنشاطه الإجرامي في الماضي، بحسب “رويترز”. وتم فتح تحقيق في الحادث، وتتعامل الشرطة الفرنسية مع الهجوم كعمل إرهابي، ولا تزال دوافع المهاجم مجهولة. من جهته، أكد قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع اجتماعه مع البرلمانيين في باريس على خلفية الأحداث في ستراسبورغ، ويتابع تطور الأحداث، كما كلف الرئيس الفرنسي وزير الداخلية كريستوف كاستانر بالتوجه إلى ستراسبورغ. وعلى خلفية الحادث، تم إغلاق مقر البرلمان الأوروبي في المدينة، وتلقى الموظفون التوصيات بالبقاء داخل المبنى. وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية الفرنسية عبر حسابها الرسمي على “تويتر” سكان مدينة ستراسبورغ للبقاء في منازلهم، وقالت إنها ستنشر مزيدا من المعلومات حول الحادث في وقت لاحق.