كشف استشاري الطب النفسي بجامعة جازان، الدكتور موسى أحمد زعلة ، عن وجود 6 أسباب رئيسة تقف وراء إصابة بعض الطلاب والطالبات بما يعرف ب”الرهاب المدرسي”، والخوف من المدرسة وبالتالي رفض الذهاب إليها. وتلازم هذه المشكلة عادة بعض الآباء الذين يدخلون أطفالهم إلى المدارس للمرة الأولى، وذلك بسبب ضعف أو انعدام الإعداد للمرحلة الدراسية من قبل الوالدين، ودخول الطالب عالما مختلفا وجديدا، وعدم التكيف والتعرف بسهولة، ومواقف قديمة مرت على الطفل، وبعض السلوكيات الخاطئة التي قد يقوم بها الآباء تجاه الأطفال. وأضح زعلة، وفقاً ل”الوطن”، أن هناك اعتقاداً خاطئاً بأن الخوف يقتصر على الطلاب والطالبات المستجدين والمستجدات كما يظن البعض، ولكن هذا الرهاب قد يصيب الطلاب والطالبات في أي مرحلة من المراحل، لاسيما من ينتقل من مرحلة دراسية إلى أخرى، أو في حال تغيير المدرسة أو الزملاء أو المعلمين، أو المناهج، أو عند تغير الأجواء الدراسية. وبين زعلة أن الأسباب كالآتي: 6 أسباب 01 ضعف أو انعدام الإعداد للمرحلة الدراسية من قبل الوالدين 02 التعرض لمواقف نفسية مؤلمة في بداية الحياة الدراسية 03 وجود سمات شخصية قلقة وحساسة لدى الطالب سواء مكتسبة أو وراثية 04 وجود نوع من اضطرابات أو صعوبات التعلم لدى الطالب 05 بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يقوم بها الأبوان 06 التحرش بالطفل أو خوفه من المتنمرين. ولفت أيضا إلى أن طرق العاج مختلفة ومتنوعة إلا أن أغلبها يتلخص في الآتي: طرق العلاج العلاج السلوكي للطفل طريقة التدرج بوضعه أمام الأمر الواقع عدم استسلام الأبوين لمخاوف طفلهما عدم معاملة الطالب بعنف من قبل الوالدين