طالب الكاتب سعود الفوزان بربط "تويتر" برقم الهوية الوطنية، وأن يكون الهاشتاق بترخيص رسمي بدعوى منع الإساءات، قائلاً "إذا كانت الحرية تعني الإساءة فلا نريد هذه الحرية"، بحسب تعبيره. وأضاف خلال مشاركته ببرنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية": "إذا أردنا أن نحل مشكلة مَن يغردون علينا من الخارج ويحرضون فيجب أن نربط الحسابات برقم البطاقة الشخصية". من جانبه يرى الكاتب أمجد المنيف هذا الحل "غير منطقي"، موضحًا أن "تويتر" لا يخضع للسلطات المحلية لكي تتحكم فيه. وأكد المنيف أن منع الإساءات لا يكون بالحد من الحريات على "تويتر" لكن بحلول جذرية مثل تعديل المناهج والتربية، مطالبًا بإيجاد حلول من خلال العقول بدلاً من السلطات. بينما يصر الفوزان على رأيه مؤكدًا قدرة المغردين على إجبار إدارة "تويتر" الانصياع لرغبتهم وتمكن المملكة باتفاقية رسمية من الرقابة على ما ينشر. واعتبر الفوزان أن من بين الهاشتاقات التي يجب أن تمنع لأنها "تثير الفتنة وتسيء للسعوديين" (#الراتب_مايكفي_الحاجة). ورد أمجد المنيف قائلاً: "لا نحتاج لاتفاقيات، هناك أنظمة للتبليغ عن الإساءة في تويتر تستجيب لها إدارة الموقع ببساطة".