أوقفت شرطة مدينة منغدو في ولاية أراكان مسلمين روهنجيين كانوا يحملون جثة امرأة روهنجية لدفنها في القرية التي كانت تسكن فيها، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى منغدو من مضاعفات الحمل الولادة. وبحسب ما نشرته صحيفة "روهنجيا بلوقر" فإن الشرطة ابتزت الرجال المرافقين للجنازة وانتزعت منهم 150,000 كيات بورمي من دون أي مبرر، ثم ركل أفرادها الجثة بأرجلهم بحسب وصف الصحيفة. وكانت المرأة التي تدعى حسينة فضل أحمد قد أدخلت مستشفى منغدو الحكومي في 3 من ديسمبر الجاري، لعلاجها من أعراض مضاعفات الولادة، لكنها توفيت في وقت لاحق من سوء المعاملة وعدم العناية اللازمة وفقاً لمصادر محلية. الجدير بالذكر أنه تم رصد عدد من الحالات الجنائية في المستشفيات الحكومية في الفترة القليلة الماضية بما في ذلك القتل المتعمد بأدوية خاطئة وانتزاع الأحشاء الداخلية للمتوفين وإهمال المرضى المسلمين.