أعلن قطار الحرمين السريع صباح أمس انطلاق رحلاته التجريبية بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة، حيث تم نقل ركاب ومعتمرين، وهي المحطات التي تم الانتهاء منها، إضافة إلى محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، في حين تنتظر محطة جدة الرئيسية الانتهاء في القريب العاجل، إضافة إلى محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، والتي يرتبط تشغيلها مع التشغيل الرسمي للمطار، في الوقت نفسه بينت مصادر أن تأخر انطلاق القطارات ستترتب عليه غرامات على الشركة المشغلة. وذكرت مصادر مطلعة، أن «صالات الركاب في محطة جدة الرئيسية لقطار الحرمين تم اكتمال العمل بها بشكل كامل، في حين لم يتم الانتهاء بعد من المواقف المتعددة والمسجد ومنصات الركاب، وجزء من السكة الحديد للقطار، وبعض المواقع اللوجستية»، وفقا ل«الوطن». وأضافت، أن «محطة جدة الثانية والواقعة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي يرتبط العمل بها بانتهاء التشغيل التجريبي للمطار، لبدء التشغيل الفعلي لها، حيث سيتم نقل الحجاج والركاب من المطار إلى محطة جدة الرئيسية عن طريق الحافلات الترددية لحين تشغيل المطار والمحطة». وأوضحت، أن «تأخر الانتهاء من محطة جدة الرئيسية كان بسبب خروج المقاول السابق، وهي شركة أعلنت إفلاسها، وتسليم المشروع منذ عدة أشهر لمقاول جديد نفذ إحدى محطات المطار»، مبينة أن وتيرة العمل في المحطة مستمرة وفي تصاعد مستمر، ومن المتوقع أن يتم التشغيل الرسمي لجميع المحطات بعد موسم حج هذا العام 1439. وتسير رحلات قطار الحرمين من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة وفقا لإجراءات محددة يقف عليها مجموعة من العاملين والعاملات الذين تم تأهيلهم وتدريبهم بشكل مباشر خلال الفترة الماضية، وذلك لتنفيذ إجراءات الرحلات التجريبية التي تكون يومي الخميس والجمعة بواقع رحلتين في كل يوم. وذكرت مصادر، أن «مواعيد رحلات قطار الحرمين يتم تنفيذها في وقت موحد ما بين محطتي مكةوالمدينة، وفي حال تأخر انطلاق القطار دقيقة واحدة، ستفرض مخالفة على الشركة المشغلة، وذلك من أجل الالتزام الدقيق بمواعيد هذه الرحلات».