كشف مسؤول في مشروع قطار الحرمين، اعتماد موانع الضوضاء ضمن تصاميم المشروع لاسيما في المواقع السكنية. وأشار إلى أن الانتهاء من المشروع سيكون عام 2017 القادم على أن يتم التشغيل التجاري خلال عام 2018، علما أن التشغيل التجريبي للقطار مستمر ما بين محطتي المدينةالمنورة إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من قبل مقاول المرحلة الثانية، حيث تستغرق الرحلة 61 دقيقة ومنها إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وتسغرق 36 دقيقة، ومن المطار إلى محطة جدة في السليمانية تستغرق 14 دقيقة، ومن محطة جدة إلى مكةالمكرمة 21 دقيقة، فيما تم تحديد الطاقة الاستيعابية ب60 مليون راكب في السنة بينما حددت السرعة ب300 كيلومتر في الساعة على المسار من العاصمة المقدسة وحتى طيبة الطيبة. ويواصل مقاول المرحلة الثانية العمل على مدار الساعة في تمديد القضبان وتركيب أعمدة تمديد الكوابل الكهربائية التي قطعت شوطا من رابغ وحتى محطة جدة للقطار واستكمالها إلى مكةالمكرمة، حيث تم إنجاز المسار ما بين المدينةالمنورة وحتى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والذي يشهد التجربة الحركية اليومية للقطار. وأشار المسؤول إلى أن الحركة التجريبية للقطار ستصل إلى جدة ثم إلى مكةالمكرمة ويتم وصول القطارات من إسبانيا التي يتم فيها التصنيع حيث وصل حتى الآن نحو ثمانية قطارات وستصل إلى 35 قطارا.