قال الباحث في الحياة الفطرية والمصور الفوتوغرافي للطبيعة البرّيّة محمد اليوسفي إن حوادث القتل الخطأ ببنادق الصيد تزايدت مؤخراً، حتى بلغ المُعلن منها 3 حوادث في أسبوع واحد هذا غير الحوادث التي تخلف إصابات ولا يعلن عنها. وحذر اليوسفي من التساهل بضوابط استخدام بنادق الصيد، وسرد أبرز الأخطاء التي تؤدي للقتل أو إصابات خطيرة بسبب بنادق الصيد، وهي كالتالي: – تخزين البندقية وهي معبأة بالذخيرة. – استخدام البنادق لأول مرة دون تدريب أو خبرة سابقة وإلمام بالتعامل معها. – التساهل في استعمال بندقية فيها عيب يحتاج إلى إصلاح. – ترك البندقية في مكان يسهل على الأطفال وغير الراشدين الوصول إليه. – تفحص البندقية لأول مرة، أو تنظيفها بمواجهة الآخرين. – التسرع في رماية الأهداف طيور أو غيرها مع كون البندقية باتجاه أفقي قبل أن يتأكد الرامي تماماً من خلو المنطقة التي تقع خلف الهدف من البشر. – جهل حامل البندقية بمسافة الأمان ومدى رماية السلاح أو الذخيرة التي يستخدمها. – مشي الرامي وهو يحمل البندقية بوضعها الأفقي. ضع فوهة السبطانة "الماسورة" باستمرار -خلال مشيك – باتجاه الأرض أو السماء. – ترك البندقية وهي معبأة بالذخيرة على الفخذين خلال التجول في السيارة، فخلال التجوال بالسيارة ينبغي أن تفرغ البندقية من الذخيرة إلا في لحظة استخدامها. – تجنب توجيه البندقية باتجاه أشخاص على سبيل المزاح أو ادعاء التصويب تخويفاً. – تسليم البندقية أو استلامها على مد السبطانة باتجاه أمامي.. فلا تسلم البندقية ولا تتسلمها إلا وهي مرفوعة لأعلى فتكون فوهة السبطانة باتجاه السماء، أو بخفض البندقية للأسفل وتكون فوهة السبطانة باتجاه الأرض. – التساهل في حمل الأطفال لبنادق الصيد، بما في ذلك الهوائية "الساكتون. أم صتمة" – من أسوأ ممارسات طيش المراهقين وضع طلقة من ذخيرة شوزن لم تستخدم ونصبها كهدف للرمي بالبنادق الهوائية، أو أن تلقى بالنار عبثاً، فالعاقبة قد تكون قاتلة. وقال اليوسفي إن أغلب الأخطاء تحدث من حديثي العهد باستخدام البنادق، موجهاً نصيحتين في هذا الإطار، وهما: – احرص على خزن السلاح في مكان مقفل بإحكام وتحفظ الذخيرة بمكان آخر منفصل بحيث لو تمكن الأطفال أو العابثين من السلاح فلن يستطيعوا استخدامه مع الذخيرة. – لا تترك من تتولي أمره أن يتعلم الرماية من تلقاء نفسه، بل أحسن تدريبه أولاً ولا تمكّنه من حمل السلاح لوحده إلا إذا أحسن وأجاد والتزم بضوابط استخدامه.