كشف وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الأحد، أن لصوصا على دراجة نارية خطفوا هاتفه المحمول، قبل عدة أشهر، وإنه يسعى لإدخال تغييرات على قواعد الشرطة للمساعدة في مواجهة المشكلة "المتصاعدة". ويمثل قيام أشخاص يركبون دراجات نارية بخطف الهواتف والحقائب من المشاة إحدى جرائم العنف في لندن التي لاقت اهتماما عاما. وقال جاويد في مقابلة مع صحيفة "ذي صن" إن هذا الحادث وقع خارج محطة يوستن بلندن، أثناء قيامه بإجراء اتصال هاتفي وذلك قبيل توليه منصبه كمسؤول عن الأمن الداخلي. ونقلت "رويترز" عن الوزير البريطاني "كنت خارجا من محطة يوستن وأخرجت هاتفي لطلب سيارة أجرة.. وقبل أن أعرف ما حدث اختفى. انطلقوا وخطفوه ولاذوا بالفرار". يشار إلى أن جاويد قد عين في منصبه في أبريل الماضي، بعد استقالة سلفه على خلفية فضيحة بشأن أسلوب معاملة المهاجرين القانونيين. وقال جاويد إنه على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بشكل عام، فإنه يريد إعطاء أولوية لمعالجة ارتفاع معدلات الجريمة باستخدام المدى وجرائم العنف الخطيرة.