بدأت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة. وتصافح الزعيمان أمام الكاميرات، ثم سارا معاً وهما يتبادلان الأحاديث، في طريقهما إلى اجتماع مغلق، حيث يمثل هذا الاجتماع تحولاً كبيراً في العلاقات بين البلدين اللذين تبادلا حرباً كلامية خلال العام الماضي. يذكر أن هذه أول مرة يلتقي فيه زعيم كوري شمالي مع رئيس أمريكي لا يزال في سدة الحكم، وتأمل واشنطن أن تسفر القمة عن بدء عملية تمهد لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأعلن بيان للبيت الأبيض أن المحادثات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية لا تزال جارية وقد سارت بسرعة أكبر من المتوقع. وأضاف البيان أن البعثة الأمريكية في سنغافورة أجرت مباحثات ثنائية مع مسؤولين من كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن البعثة الأمريكية تضم وزير الخارجية مايك بومبيو، وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، بالإضافة للسفير سونغ كيم. ومن المنتظر أن يُعقد غداء عمل، وسينضم مات بوتينغر، كبير مديري مجلس الأمن القومي لآسيا إلى المأدبة، إلى جانب كبار المسؤولين من البلدين، حسب البيان. وفي سنغافورة، شهدت السواحل المحيطة بجزيرة سنتوسا حيث يقع فندق كابيلا الذي يستضيف القمة إجراءات أمن غير مسبوقة باستخدام سفن حربية ومروحيات.