قالت فاطمة محامد خليل، والدة الطفلات الثلاث المنحورات على يد والدهن في مكة، في أول ظهور لها، إنها وفلذات أكبادها كن داخل غرفة النوم ودخل عليهن الجاني وقام بإيقاظهن من النوم، فلما سألته عن السبب أفادها بأن والده يرغب في رؤية أطفاله وقام باصطحابهن للغرفة المجاورة بينما مكثت هي بالغرفة، وفقاً ل"المدينة". وأضافت "فاطمة"، عبر الفيديو، أنه "بعد مرور وقت من الزمن رغبت في الاطمئنان على فلذات كبدي فتوجهت لهن بالغرفة المجاورة لأفاجأ بالفاجعة، حيث وجدت ابنتي الوسطى ريماس منحورة، وبين يدي الجاني الطفلة الكبرى ريناد يجهز عليها، فما كان لي إلا أن أصرخ مستغيثة متوجهة لباب المنزل للبحث عمن ينقذهن". وأوضحت، "فوجئت بأن الباب كان مغلقاً فانطلقت على الفور لغرفة النوم للبحث عن المفتاح الآخر، ومع مرور هذا الوقت أكمل الجاني جريمته بنحر الطفلة الصغرى ريتاج، مختتماً جريمته الشنيعة بأنه ارتاح، وأن فلذات أكباده هن الأخريات ارتحن". وتابعت، "طالبني بكل بهدوء باصطحابه لمنزل ذويها، ووسط صرخاتها قام باستبدال ملابسه؛ ومن ثم مغادرة المنزل دون شعور بما أقدم عليه.. وكأن شيئاً لم يكن".