دشن مكتب تعليم الحرس مخيم تطوعي بعنوان "مخيم الخزامى التطوعي" افتتحته مديرة المكتب، نوف بنت عبد الكريم الزمام، بحضور جميع منسوبات مكتب الحرس والزائرات من جميع الفئات التعليمية واستمر لمدة ثلاثة أيام. ويهدف الملتقى أيضا لنشر ثقافة العمل التطوعي وتقديم الدعم لحماة الوطن وتسليط الضوء على إبداعات وأعمال طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطرحها في الميدان. وقالت مديرة مكتب الحرس إن فكرة المخيم وأهدافه من صميم ديننا العظيم فالدين الإسلامي دين لا يقوم على الفردية أو الأنانية وإنما هو دين اجتماعي أفراده يشدون من أزر بعضهم البعض كالبُنيان المرصوص؛ لذلك حث الإسلام على العمل حتى خارج نطاق المنفعة والمقابل وهو العمل التطوعي الذي يبتغي به فاعله وجه الله تعالى، والمثوبة والأجر منه، ثُمّ مساعدة مجتمعه ومساندة أهله، أو غير أهله ممن احتاج المساعدة يقول سبحانه: (لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيمًا) . هذا وتنوعت أركان المخيم منها الركن الشعبي يضم الحرف اليدوية لطالبات مراكز تعليم الكبار والاستفادة من المنتج لدعم حماة الوطن، وركن شتلات من الزهور ويقومون بزراعتها وتقديمها كهدية رمزية لمن يحبون، وركن مذاق القهوة يحوي زاوية حوارية هادفة تتضمن طرح أبرز الأفكار في بعض كتب تطوير الذات. وركن صغار مُنتجون تعرض فيه الطالبات منتجاتهم الحرفية الإبداعية خلال العام الدراسي الحالي، وركن الألعاب التفاعلية، وركن تعريفي بالتطوع، وركن العصائر الطازجة والآيس كريم. وفي اليوم الثالث والأخير قدمت إهداءات من مكتب تعليم الحرس لذوي الشهداء ، وتم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في دعم المخيم بكل محبة وسخاء وهم: جمعية أريس الخيرية وفيروز كافيه وجمعية ذوي شهداء الواجب وقهوة مزنة ومؤسسة أنوار البدائع وشركة رذاذ للمياه ونادي الحي في مجمع أم حبيبة.