اختتمت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والثلاثين. وكان المسابقة قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة 138 متسابقاً من مختلف دول العالم في العاصمة المقدسة بمكة المكرمة، وذلك بعد أن استقبلتهم أمانة المسابقة، وأدوا مناسك العمرة، واستقروا في مقر الإقامة قرب الحرم المكي الشريف. وأوضح الدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية أن المشاركين يمرون بمرحلتين من التصفيات: أولية ونهائية، حيث يشترط الحصول على مالا يقل عن 80% في التصفيات الأولية للدخول في التصفيات النهائية، وقد اختتمت لجنة تحكيم التصفيات الأولية عملها وإجراء اختبارات للمشاركين وذلك وسط أجواء روحانية تعبق بعطر القرآن وبركته. —————————————- برعاية خادم الحرمين.. انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن "36" تواصل – بدر العبدالرحمن: تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بدأت في توسعة الملك عبدالله بالمسجد الحرام منافسات ونشاطات وبرامج الدورة السادسة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها سنويا وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة بمشاركة (138) متسابقاً من أبناء الأمة الإسلامية، وفدوا من (59) دولة . ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله على موافقته الكريمة على رعاية المسابقة، التي تجسد عنايته بكتاب الله تعالى، وبحفظته، وتشجيعه ودعمه لهم، موضحاً أن المملكة هي دولة القرآن، وحاملة لوائه، وخادمة بيت الله العتيق، وراعية الحرمين الشريفين، وأن ارتباط هذه الدولة المباركة بالقرآن الكريم هو ارتباط قديم، قام على نشر هداية كتاب الحكيم، وتعاليمه و تحكيمه، منذ تأسيسها. ووصف معاليه رعاية الملك المفدى لهذه المناسبة بأنها حلقة في سلسلة دأبت عليها القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، حيث تولي الدولة اهتماما ودعما سخيا لكل ما له شأن وصلة بالقرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه، انطلاقا واستشعارا لواجبها بحمل رسالة الإسلام. وأكد بأن تنظيم المسابقات القرآنية بالمملكة هو مظهر يبرز عنايتها بالقرآن الكريم وأهله، وأن هذا الاهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله نابع من إدراكهم الراسخ لأهمية كتاب الله العزيز، وأثره المبارك في قيام هذه الدولة، وحصول ما ينعم به المجتمع بفضل الله من سبوغ الأمن، ورغد العيش، واجتماع الكلمة، وتآلف القلوب، وقوة المكانة بين الأمم، ذلك أن القرآن الكريم يدعو لكل خير، وينهى عن كل شر، ويهدي إلى المجد والسؤدد. وعبر الشيخ صالح آل الشيخ عن عميق امتنانه، لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على توجيههما المتواصل بتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية للمسابقات القرآنية، ومنها هذه المسابقة التي أضحت في صدارة اهتمامات أبناء الأمة الإسلامية من الناشئة والشباب، وميدان عنايتهم من خلال تنافسهم في بلدانهم لنيل فرصة الترشح والمشاركة بها حيث ينتظم عقدها سنوياً في أطهر البقاع، وقال:" ما هذه المسابقة إلا امتداد لهذا النهج المبارك، وهذا الالتزام الثابت بالقرآن الكريم منهجاً وسلوكاً، وتعليماً للأبناء وتحفيزاً لهم على التنافس فيه تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً، ووضع الجوائز المالية المجزية للفائزين في هذا المنافسات القرآنية وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز التي تدخل هذا العام عامها السادس والثلاثين وهي تزداد قوة في المنافسة بين أبناء الأمة الإسلامية، وتوهجاً في التلاوة والترتيل والحفظ والتجويد والتفسير. وفيما يلي جدول البرنامج العام :