شهد موسم مزادات كريستيز تنافس مقتنين من 47 بلداً، وتصدرته ساعة «باتيك فيليب» صُنعت للملك المصري الراحل فاروق الأول عام 1944. وسجلت الساعة تنافساً حاداً بين المقتنين، وبيعت بعد نحو خمس دقائق مقابل 912 ألفاً و500 دولار (ثلاثة ملايين و350 ألفاً و700 درهم) لمقتنٍ شارك في المزاد عبر الهاتف، لتسجّل رقماً قياسياً عالمياً جديداً لساعات اليد المباعة بمزادات الشرق الأوسط، ورقماً عالمياً مماثلاً للساعات المصنّعة من ذهب أصفر ضمن فئتها. اختتمت «دار كريستيز» ومقرها لندن موسم مزاداتها ال23 بالمنطقة، بحصيلة إجمالية بلغت 10 ملايين و121 ألف دولار (37 مليوناً و164 ألفاً و312 درهماً)، وبمعدّل بيع قدره 80.5% حسب عدد القطع، وأيضاً 80.5% حسب القيمة. فيما بيعت مجموعة الساعات السويسرية المهمة، التي تتألف من 63 قطعة بقيمة تجاوزت التوقعات، بلغت مليوناً و62 ألفاً و875 دولاراً (ثلاثة ملايين و902 ألف و877 درهماً). وبلغت مبيعات هذه الفئة أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما أطلقت «كريستيز» أول مزاد ساعات مستقل في المنطقة في أكتوبر 2013. واليوم يتركز اهتمام المقتنين على الساعات الفريدة، وكذلك على الساعات عتيقة الطراز. وتجتذب مزادات كريستيز للساعات المقامة في دبي مقتنين دوليين وإقليميين، مثلما يعهد كبار المقتنين بما لديهم من ساعات فريدة لطرحها في مزاداتها. وشهد مزاد كريستيز للأعمال الفنية، في عامه ال13، تنافس المقتنين على روائع أعمال الفنانين التشكيليين من الشرق الأوسط، لاسيما من مصر أمثال: محمود سعيد وعبدالهادي الجزار وزينب عبدالحميد، التي سجّلت لوحتها المعنونة «حي شعبي» (1958) رقماً قياسياً للفنانة. وشهدت لوحة عبدالهادي الجزار «زوجان» تنافس مزايدين محليين وعالميين، وبيعت بأكثر من قيمتها التقديرية الأولية البالغة 200 ألف دولار.