شهدت ساعة الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، تنافساً حاداً في مزاد نظمته دار «كريستيز» في دبي، الى أن بيعت بعد 5 دقائق بمليون دولار أميركي (مع العمولة) تقريباً، لمقتنٍ شارك في المزاد عبر الهاتف، لتسجّل رقماً قياسياً لساعات اليد المبيعة في مزادات الشرق الأوسط، ورقماً عالمياً مماثلاً للساعات المصنّعة من ذهب أصفر ضمن فئتها. والساعة التي بيعت بأكثر من 912 ألف دولار، من ماركة باتيك فيليب السويسرية (الرقم المرجعي 1518) صُنعت خصيصاً للملك فاروق عام 1944، وأعلنت الدار انها اختتمت موسم مزاداتها الثالث والعشرين في المنطقة، بحصيلة بلغت 10.121.000 دولار أميركي، وقد شارك فيها 47 بلداً. وبيعت مجموعة الساعات السويسرية المهمة التي تتألف من 63 قطعة بقيمة تجاوزت التوقعات حين بيعت مقابل 1.062.875 دولار أميركي وبمعدل 95 في المئة، وفق عدد القطع المعروضة. وبلغت مبيعات هذه الفئة أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما أطلقت «كريستيز» أول مزاد ساعات مستقل في المنطقة في تشرين الأول (أكتوبر) 2013. وتركز اهتمام المقتنين على الساعات الفريدة وكذلك على الساعات القديمة الطراز. وتجذب مزادات «كريستيز» للساعات المقامة في دبي مقتنين دوليين وإقليميين، فيما يعهد كبار المقتنين بما لديهم من ساعات فريدة لعرضها في مزاداتها.