أعاد مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالتوازي مع تداول وسم #لنسمح_للنساء_بزياره_المقابر، نشر الفتوى التي أصدرتها اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، برئاسة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، والتي تنهى عن زيارة النساء للقبور، بما فيها قبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وأجابت اللجنة، على سؤال عن حكم زيارة زوجته ووالدته قبر النبي- صلى الله عليه وسلم-، بأن زيارة القبور، بما فيها قبر النبي، دون شد الرحال إليها، هو سنة، لكن للرجال فقط، دون النساء، وأن الزيارة الشرعية يقصد منها الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعبرة والموعظة، وتذكر الموت وما وراءه من أهوال ونعيم أو عذاب. وأضافت، "أما بالنسبة للنساء فزيارة القبور منهن عمومًا ومنها قبر النبي صلى الله عليه وسلم منهي عنها، وليست من السنة، بل لا يجوز لهن زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ولا سائر القبور؛ لما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، ولما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور)، وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح". واعتبرت اللجنة، أن حديث لعن زائرات القبور، خصص الإباحة في حديث (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها..) للرجال فقط، لافتة إلى أن ما عن عائشة رضي الله عنها في زيارة النساء للقبور منسوخ بالأحاديث الصحيحة التي ذكرت.