تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر القاهرة الدولي لإعمار غزة، بتقديم 5.4 مليار دولار، وذلك بالرغم من تقديم السلطة الفلسطينية لخطة تقدر ب4 مليارات دولار لإعمار القطاع. وقال وزير الخارجية النرويجي، بورج برينده، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، في ختام أعمال المؤتمر إن: "الدول المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، تعهدت بضخ 5.4 مليار دولار؛ لإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، وعودة الحياة إلى طبيعتها، موضحاً أن مؤتمر إعادة إعمار غزة، كان مهماً لدعم الشعب الفلسطيني، وأن حوالي 90 دولة ومنظمة دولية استجابت للدعوة؛ لتعبئة الدعم لغزة، والمؤتمر شكل أهمية للتحرك إلى الأمام". وقال شكري: "كان هناك تخوف من أن يؤدي تكرار العمليات العسكرية في غزة إلى صعوبة حشد هذا التجمع الدولي رفيع المستوى، ولكن حجم الدمار أسهم في هذه المشاركة الكثيفة، وهناك إحساس لدى الكثير من الأطراف بالرغبة في تخفيف معاناة الشعب.. وفيما يتعلق بإدخال آليات إعادة الأعمار، فالأمم المتحدة نجحت في الوصل إلى آلية لذلك، وتواصل – الآن – جهود التفاوض غير المباشر للوصول إلى وقف إطلاق نار نهائي، والاتفاق على باقي القضايا العالقة". وقال بروج برينده، وزير خارجية النرويج: إن الدول التي شاركت في مؤتمر إعمار غزة تعهدت بتقديم 5.4 مليار دولار؛ من أجل الإسراع في عودة الحياة الطبيعية لشعب غزة. وقال برينده: "البلدان المانحة قررت أن تتحرك للأمام، ولم يكن من الممكن أن نعود للخلف، والبلدان المانحة تقدمت بالمطلوب.. عجلة التنمية في غزة يجب أن تتحرك.. يجب أن تتوحد الفصائل الفلسطينية تحت لواء سلطة واحدة؛ من أجل التمهيد لحل الدولتين في إطار حدود معترف بها دولياً.. والبلدان تعهدت بموارد مالية مهمة لإعمار غزة دعماً لفلسطين".