قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إنّ روسيا استغلت الثورات العربية وباعت أسلحة للمنطقة بمليارات الدولارات خاصة لليبيا وسوريا. وأوْرَدت الصحيفة تقريرًا مطولاً جاء فيه "روسيا باتت المستفيد الأول من الثورات سواء في ليبيا أو سوريا، حيث باعت للأولى أسلحة بالمليارات مستغلة مساندتها السياسية لنظام العقيد معمر القذافي ودعم خميس نجل القذافي لها، وهو ما يحصل الآن مع سوريا أيضًا الذي تمتنع موسكو تمامًا عن إدانتها على الصعيد الدولي". وأضافت: "تقوم روسيا ببيع كميات ضخمة من السلاح لسوريا، مما جعل روسيا هي أكبر دولة في العالم حققت مكاسب مالية من الثورات العربية". وأكّدت أنّ الجيش السوري استغلّ انشغال ومتابعة العالم بأحداث الثورة بالبلاد، وقام بشراء منظومة جديدة للتسلح سترتقي بالهيكل الاستراتيجي للجيش بصورة كلية. ووفقًا لصحيفة "الأهرام" المصرية فقد أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى حساسية ودقة الدور الروسي في هذا الصدد، حيث قالت: إنّ موسكو قامت ببيع عددٍ من الصواريخ من طراز ستريلتس 24 إلى دمشق، بالإضافة إلى صواريخ ايجلا وبنتسير إس 1 وعدد من منصات الصواريخ القادرة على إطلاق 12 صاروخًا في أقل من دقيقة. وقال أحد الخبراء الاستراتيجيين للصحيفة: إن السوريين مَعْنِيّون بشراء منظومات دفاع جوي بعيدة المدى من طراز إس 300 ومنظومات دفاع جوي متحركة لمدى متوسط. متابعات