أعطت محكمة استئناف امريكية، الجمعة، إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الإذن بالمضي قدما في استخدام أموال الضرائب الاتحادية لتمويل الأبحاث على الخلايا الجذعية للأجنة البشرية. ويعد حكم المحكمة هذا، والذي ألغى قرارا قضائيا سابقا، نصرا جديدا لإدارة أوباما، الذي يريد التوسع في مثل هذه الأبحاث أملا في أن تؤدي الى علاجات لمزيد من الأمراض. وكان القاضي رويس لامبرث قاضي المحكمة الابتدائية حكم في أغسطس/آب الماضي، بأن هذه الأبحاث تنتهك القانون الأمريكي لأنها تتطلب تدمير أجنة بشرية. وتقوم أبحاث الخلايا الجذعية، أو التي تُعرف باسم "خلايا المنشأ" على تكوين أجنة في مراحلها الأولى، ثم استخدام بعض الخلايا الأولية في دراسات متعددة، يقول بعض العلماء إنها كفيلة بعلاج بعض الأمراض المستعصية. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وقع قرارا عام 2001 يحظر على المعاهد الوطنية للصحة تمويل بحوث الخلايا الجذعية من أموال الحكومة الاتحادية. كما استخدم بوش حق النقض مرتين في يوليو/تموز 2006 ويونيو/حزيران 2007 ضد تشريع من شأنه أن يمنح تمويلا اتحاديا أوسع لبحوث الخلايا الجذعية على الأجنة البشرية.