أصدرت محكمة استئناف أمريكية حكما يسمح باستمرار استخدام الأموال الاتحادية لتمويل الأبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. وأسقط قرار المحكمة الصادر أول من أمس قرارا لمحكمة جزئية بعرقلة مثل هذا الإنفاق، بينما لم يتخذ قرار بعد بشأن دعوى قضائية بشأن تغيير في تمويل الحكومة على الأبحاث العلمية الأساسية على الخلايا الجذعية. يشار إلى أنه بعد أن تولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطة حاول أن يجعل الأموال الاتحادية متاحة بشكل أكبر لأبحاث الخلايا الجذعية. لكن العلماء الذين يعارضون تلك السياسة التي تخفف من القيود على الأبحاث على الخلايا الجذعية والتي تحل محل القيود الأكثر صرامة التي كان يفرضها سلف أوباما الرئيس السابق جورج بوش رفعوا دعوى قضائية تزعم أن الإجراءات الأقل تشددا على تلك الأبحاث تنتهك قانون يمنع استخدام الأموال الاتحادية لأبحاث تتضمن تدمير أجنة بشرية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "جعل الرئيس أوباما توسيع الأبحاث على الخلايا الجذعية، والبحث عن علاجات غير مسبوقة أولوية رئيسية عندما تولى المنصب. إننا نسعد بأن المحكمة ستسمح للمعاهدة الوطنية الصحية والأطراف التي تحصل على تبرعات منها بمواصلة المضي قدما بينما يتم اتخاذ قرار حول الاستئناف". وكانت محكمة الاستئناف قد استمعت قبل اتخاذ قرارها لدفوع الاثنين الماضي من محامين في القضية بشأن ما إذا كان قرار المحكمة الجزئية بوقف السياسة الجديدة يتعين أن يكون نافذ المفعول بينما تستمر الدعوى القضائية.