ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية إن الوضع الصحي للرئيس المصري السابق حسني مبارك "مستقر ومطمئن" بعد تعرضه لازمة قلبية الثلاثاء خلال استجوابه وذلك نقلا عن مصدر طبي. في الوقت ذاته صرح مصدر عسكري الخميس ان صحة مبارك مستقرة وان كانت لم تتحسن مضيفا أنه لا توجد خطط حاليا لنقله من مدينة شرم الشيخ. من ناحية أخرى نقلت وسائل إعلام مصرية عن رئيس محكمة استئناف القاهرة نفيه تحديد جلسة لمحاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال الأسبوع المقبل. وصرح المستشار تيمور مصطفى كامل فوزي رئيس النيابة الإدارية المصرية لبي بي سي بأن أجل التحقيق مع الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه قد يمتد لستة أشهر يراعي فيها قاضي التحقيق تجديد إجراءات الحبس الإحتياطي للمتهمين على ذمة التحقيقات. اعرض الملف في مشغل آخر وأوضح المستشار تيمور فوزي أن جميع إجراءات محاكمة مبارك وأركان نظامه السابق سليمة تماما بما فيه إجراء التحفظ عليه في المستشفى لاستكمال التحقيقات تحت إشراف طبي كامل نظرا لحالته الصحية المضطربة. وصدر قرار بحبس مبارك وابنيه في وقت سابق يوم الأربعاء بعدما استدعى النائب العام الرئيس السابق في اتهامات متعلقة بقتل محتجين والتربح من اموال عامة واساءة استغلال السلطة. من ناحية أخرى نفى وزير العدل المصري المستشار محمد عبد العزيز الجندي التحقيق مع سوزان مبارك مؤكدا أن التحقيق معها سيكون أمام جهاز الكسب غير المشروع في أقرب وقت ممكن. اعرض الملف في مشغل آخر وكان موقع "بوابة الأهرام" قد ذكر في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة بدء التحقيق مع سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري السابق على خلفية تهم في شأن فساد مالي تتعلق بمكتبة الاسكندرية. سجن طره على جانب آخر تم ترحيل نجلا مبارك جمال وعلاء إلى سجن طره في القاهرة الأربعاء بعد أن قرر النائب العام حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات التي بدأت معهما الثلاثاء في شرم الشيخ في اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين. وكان الشقيقان علاء وجمال قد اقتيدا الى محكمة في منتجع شرم الشيخ واخضعا للاستجواب من قبل محققين جاءوا خصيصا من القاهرة. وقد تجمع حوالي 2000 شخصا خارج المحكمة مطالبين باعتقال الشقيقين. في الوقت ذاته قرر جهاز الكسب غير المشروع مساء الأربعاء حبس الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق 15 يوما على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة إليه بتضخم ثروته واستغلال النفوذ السياسى. إعداد للخلافة اعرض الملف في مشغل آخر يشار إلى أن جمال، وهو النجل الأصغر لمبارك، كان يشغل خلال الفترة الأخيرة من حكم والده لمصر، منصب رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا. وكان قد ساد اعتقاد على نطاق واسع خلال السنوات الماضية أن مبارك كان يعد نجله جمال لخلافته في رئاسة البلاد، الأمر الذي أسهم بتأجيج مشاعر السخط الشعبي ضد النظام السابق، وبالتالي الإطاحة به في الحادي عشر من شهر فبراير/شباط الماضي.