عدنان الخليفي - عنيزة انطلق يوم أمس مهرجان حياة الورد الثالث بحضورٍ كثيف، وسط بيئة طبيعية وبرامج ترفيهية وفعاليات مخصصة للأسرة والطفل، إلى جانب أركان الأسر المنتجة ومواقع العلامات التجارية السعودية، دعمًا من المهرجان للمشاريع ورواد الأعمال الناشئين. وأصبحت سجادة الورد، التي جهّزتها بلدية عنيزة على مساحة 2000 م²، ويتوسطها 435000 زهرة من 10 أنواع و36 لونًا، نقطة جذب رئيسة للزوار، حيث بات هذا البساط الأخضر المتنوع منصة مثالية للتصوير وتسجيل الذكريات، وبلغ إجمالي الأزهار في الموقع 623300 زهرة. كما تزيّن المكان بجدارية من الورود تجسّد صورة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه-، تخليدًا لملاحم وبطولات قادها لتوحيد الوطن. كذلك، لاقت الرسومات التشكيلية والعروض البصرية والمقطوعات الموسيقية إعجاب ضيوف المهرجان، حيث امتزجت الألوان الزاهية مع روائح الأزهار العطرة، لتمنح الزوار تجربة حسية فريدة. وقال رئيس بلدية عنيزة المهندس فارس بن محمد القحطاني:"يأتي مهرجان حياة الورد في إطار سعي بلدية عنيزة لتوفير بيئة مثالية خلال الإجازة المدرسية، عبر فعاليات متنوعة تستهدف الأسرة والطفل، بمتابعة من سعادة أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي." واختتم بقوله:"إن لحياة الورد رسالة وفلسفة، تتمثل في الحفاظ على الزهور لما لها من دور في تحسين البيئة، وتعزيز الصحة النفسية، ونقاء الأجواء، وهو امتداد لدور المملكة في دعم الغطاء النباتي والحد من التلوث".