أكدت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، أنَّ مجلس الشورى يترقب الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة للمجلس باهتمام كبير لما يحمله الخطاب الملكي الكريم من رسائل هامة، وتوجيهات سامية تجاه السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً. جاء ذلك في - تصريح صحفي - لمعالي مساعد رئيس مجلس الشورى بمناسبة الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة للمجلس، الذي سيلقيه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء - أيده الله - . ووصفت معالي الدكتورة حنان الأحمدي الخطاب الملكي الكريم بالوثيقة الهامة وخارطة الطريق التي يستنير بها مجلس الشورى لمواصلة أدواره التنظيمية والرقابية، مشيرة إلى ما يمثله الخطاب من أهمية بالغة يستقبلها الرأي العام ومؤسسات الدولة كافة بالآراء المستنيرة والتحليلية؛ لما يشتمل عليه من محددات ومرتكزات إزاء التطورات الداخلية والخارجية، وما يتضمنه الخطاب الملكي من رسائل تستشرف مستقبل المملكة من خلال مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، ودعم التطلعات الحكومية على المستويات كافة. ونوّهت معاليها في هذا الصدد بما يلقاه المجلس في جميع أعماله من دعم منقطع النظير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -الأمر الذي مكن المجلس من مواصلة أعماله وأداء رسالته تحقيقاً لتطلعات القيادة وطموحات المواطن وصولاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي نرى ثمارها تتحقق يوماً بعد يوم في مختلف المجالات، بتسارع يؤكد العزيمة والإصرار لدى الجهات لبلوغ جميع المستهدفات. وسألت معاليها في ختام تصريحها المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمتعهما بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد على الخير خطاهم وأن يديم على المملكة عزها واستقرارها إنه سميع مجيب.