من الظواهر التى تفشت في طائفة من المجتمع تعاطي المخدرات بنسبة ملفته عند الشباب من الجنسين الذكور والإناث قد يكون مناسب جداً عند الزواج بعد السؤال عن الدين والاخلاق والسلوك بحث موضوع المخدرات بطرق رسمية كحتميت التحليل وبحث سجله الجنائي حتى لا يقع شيء لا تحمد عقباه وتفشل الأسرة ويحصل التفكك وضياع الأولاد وتشردهم أو نشوبهم في المخدرات وتوسع الجريمة لكون أحد الأبواين متعاطيا فتنتقل العدوى للأولاد إن الذي يعمل في الميدان يرى الضررر الكبير الذي يقع على الإسرة إذا بها متعاطيا وتوعية المتورط ليتوب أو يعود أو يفك الناس من شره هذا مكسب كبير للمجتمع والأخذ بيده للعلاج إنقاذ له وللمجتمع حيث يوجد مصحات قائمة عليها الدولة حرسها الله لإعادة تأهيل الشاب ( الشابة ) المدمن أو الذي هو في طريقه للادمان ليعود شخصاً سوياً يقوم بدوره الإيجابي في الحياة وهذه الفئة بحاجة لناس محتسبين يقفون جنبهم ويدعمونهم نفسياً وعملاً بإنهاء الاجراءات اللازمة نظاما وحتى يمكنهم قبول العلاج والسير في طريق النجاة وهؤلاء المحتسبين على أجر كبير لايعلمه إلا الله وكذلك مناصحة الشاب الذي هو في بداية الطريق وبذل الجهد معه لتغيير المسار والاقلاع عن هذه الآفة الخطيرة عمل مشكور ومقدر هناك جمعيات خيرية ( تعافي ) وغيرها لها جهود كبيرة وعليها رجال ونساء لهم منا كل الشكر والعرفان لجهدهم في انتشال الشباب نصيحة لكل شاب وشابة هذا الطريق مظلم وفيه عقبات عسيرة وهو مهلكة مضيعة ( ودرب أسود يقود إلى الموت) كم الذين ضاعوا كم الذين فقدوا صحتهم كم الذين فقدوا وظائفهم كم الذين فقدوا تجارتهم كم الذين فقدوا حريتهم وقبعوا في السجون السنين الطويلة كم للحكومة الرشيدة من جهد جبار كبير في محاربة هذا الوباء الفتاك اللهم رد شبابنا إليك كتبه/ حمود سعيد الحارثي واتس آب 0504743110