الدور ريادي للأعمال يجب أن يكون حاضراً في ذهن كل رائد أعمال سواءً كان مبتدئًا أو ممارسًا من منطلق كونه جزءًا من التطور الاقتصادي في مملكتنا الغالية. فنجاح المشاريع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحاجة المجتمع وتلبية رغبات واحتياجات أفراده أي بمعنى اقتصادي أن يكون للمنتج والخدمة التي يقدمها طلبًا في السوق مما يستدعي منه أكثر فهما لتوجهات السوق وأن يسهم بأفكاره ومشاريعه دفع عجلة النمو الاقتصادي للوطن، فكلماساهمنا جميعًا في دعم الاقتصاد الوطني كل بحسب دوره واجتهاده كان العائد علينا وعلى الأجيال القادمة إيجابيًا ومحفزًا للمزيد. من النصائح والوسائل المساعدة في ذلك ما نلخصه في خمسة أمور وهي : 1. إيجاد أسواق جديدة من خلال صناعات ومنتجات جديدة. 2. تحريك رأس المال ( توسع - مشاريع جديدة - شراكات - استحواذ) 3. إيجاد فرص العمل للأفراد المجتمع. 4. السعي الحثيث في استخدام ونقل أحدث التكنولوجيا والبرمجيات للوطن. 5. خلق منافسة شريفة تؤدي إلى جودة وتطوير إستراتيجيات للمدى البعيد . وكما هو معروف فالمملكة عضو مهم وفاعل في مجموعة دول العشرين ومن أهدافها تعزيز وتطوير الاقتصاد العالمي وهو ما تضمنته رؤيتنا المباركة 2030 وأرساه ورعاه عرابها سمو الأمير محمد بن سلمان ( حفظه الله) ومن هنا يبرز دور رائد الأعمال فمن خلال العمل على التوجه لما ذكر سالفًا مما يعزز من مكانة الوطن في الاقتصاد العالمي بل والتنافسية الدولية. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] X : @farhan_939