- إبراهيم القصادي - جازان نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء، صباح اليوم الإثنين، ندوة علمية في بيان دور المسجد في حماية المجتمع من خطر المخدرات، برعاية معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ. وتحدث فضيلة الشيخ حسين بن يحيى معافا خلال المحور الأول عن دور المسجد في حماية المجتمع من الوقوع في المخدرات وبيان خطرها، وقال: "إن على الإمام والخطيب مسؤولية عظيمة تجاه المجتمع لأن المسجد هي المدرسة الأولى في تعديل السلوك وحماية العقل والفكر فيجب على الخطيب عبر منبره أن يكون موجهًا لكل من يستمع إليه والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين يقدمان الغالي والنفيس لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها من الوقوع في براثين المخدرات ومحاسبة المروجين محاسبة حازمة جازمة، ونرى ولله الحمد ثمرات هذه الحملة المباركة في تقليل انتشار هذه المواد السامة". وأكد المعافا أنه من واجب كل مواطن أن يكون خط الدفاع الأول وأن يكون متعاونًا مع القيادة في القضاء على المخدرات ومروجيها ليكون وطننا خال من المخدرات كما هو شعار الحملة وطن بلا مخدرات. واختتم المعافا حديثه بتوضيح بعض أحكام المخدرات من الكتاب والسنة، مبينًا أن كل ما من شأنه ضرر على النفس والعقل أو أحد الضروريات الخمس، يعد محرمًا شرعًا فلا ضرر ولا ضرار. وأوضح مدير الشؤون الوقائية بإدارة مكافحة المخدرات في جازان الرقيب علي بن أحمد جعمل أن مروج المخدرات لن يبحث عن مصلحتك أو يسعى لتحقيق هدفك بل هو يسعى لهلاك والقضاء على نجاحك، ذاكرًا بعض القصص المؤساوية لمتعاطي المخدرات والسلوكيات السيئة التي يعيشها مدعمًا ذلك بالصور والمقاطع. إلى ذلك، أكد فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي ضرورة التأسيس الحسن لأبنائنا وبناتها ويجب على المسجد أن يكون مساندًا للأسرة والمدرسة في تنمية القدرة الفكرية والمعرفية لتكون لهم سلاحًا ضد كل من تسول له نفسه تدمير كل حسن في الشخصية البشرية، مقدمًا شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف إل الشيخ على رعايته ومتابعته لكل ما هو صالح للوطن والمجتمع، ثم الشكر لمقدما الندوة وكل المنظمين لها. يذكر أن الندوة استهدفت منسوبي المساجد من مؤذنين وأئمة وخطباء ومراقبين، وتجاوز عدد الحضور ٤٧٦ حاضرًا.